الدَّعوةَ إلى هذه الممارسةِ الجيِّدةِ بينَ المسلِمين، كي تكونُوا مِصداقًا لهذا الحديث الشريف: «مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فله أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَه مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أُجُورِهم شيءٌ»(1)، وأرجُوكم الدُّعاء لهذا الفقير (أي: لي) بالعَفوِ والعافِيَةِ في الدَّارَينِ والفَقيرُ يَدعُو لكم إن شاء اللهُ عزّ وجلّ، لكن اعلَمُوا أنّ الْمُسامَحةَ والعَفوَ مِن أعمَاق القَلب لا باللِّسانِ فقط، والسلام. الفقير أحمد رضا القادري عفي عنه ببلدة بريلي
صوم النصف من شعبان
عن سيِّدِنا أمير المؤمِنين عليِّ بنِ أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إذا كانتْ ليلةُ النِّصفِ مِن شعبانَ فقُومُوا ليلَها وصُومُوا نَهارَها، فإنّ اللهَ يَنـزِلُ فيها لِغُرُوب الشَّمسِ إلى سَماء الدُّنيَا فيقول: ألا مِن مُستَغفِرٍ لي فأَغفِرَ له، ألا مُستَرزِقٌ فأَرزُقَه، ألا مُبتَلًى فأُعافِيَه، ألا كذا، ألا كذا، حتَّى يَطلُعَ الفَجرُ»(2).
1(1) أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الزكاة، صـ٥٠٨، (١٠١٧).
(2) أخرجه ابن ماجه في "سننه"، ٢/١٦٠، (١٣٨٨).