الفرح الکامل |
وثانيھا: ((بَلْہ)) (1) ؛ فإنّہ موضوع لـ((دع)), مثل: ((بلہ زيداً)) أي: دع زيداً, وثالثھا: ((دونك)) (2) ؛ فإنّہ موضوع لـ((خذ)), مثل: ((دونك زيداً)) أي: خذ زيداً, ورابعھا: ((عَلَيْكَ)) (3) ؛ فإنّہ موضوع لـ((ألزم))(4), مثل: ((عليك زيداً))(5) أي: ألزم زيداً, وخامسھا: ((حَيَّھل))(6) ؛ فإنّہ موضوع لـ((اِيْتِ)), مثل: ((حيّھل الصلاۃ))(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كذلك عند البصريين لضعف عملھا، وأجازہ الكوفيّون لقوّۃ مشابھۃھا بفعل، "الكامل" بزيادۃ. (1) قولہ: [بلہ] وھو يستعمل مصدراً واسم فعل، فإن جرّ ما بعدہ فھو مصدر، نحو: ((بلہ زيد)) أي: تركہ، وإن انتصب فھو اسم فعل، نحو: ((بلہ عمرواً)) أي: اتركہ، وقد ينوّن مصدراً فينصب المفعول أيضاً نحو: ((بلہ عمرواً))، وقد يكون ((بلہ)) بمعنی ((كيف)) خبراً عمّا بعدہ كـ((بلہ زيد)) بالرفع، وقد يقع بمعنی ((غير)) مجروراً بـ((من)) كما في الحديث القدسيّ: ((أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علی قلب بشر من بلہ ما اطلعتم عليہ))، "حاشيۃ الخضري" وغيرہ. (2) قولہ: [دونك] مركّب من ((دون)) ظرفاً لازم الإضافۃ وكاف الضمير، وليس المراد معناہ التركيبيّ ولكن يختلف ضمير الخطاب في آخرہ باعتبار المخاطب، نحو: ((دونك ودونكما ودونكم ودونكِ و دونكنّ))، وكذا ((عليك)) إلی ((عليكنّ))، و((عندك)) و((لديك))، بمعنی ((خذ))، "الكامل". (3) قولہ: [عليك] مركّب من ((علی)) الجارّۃ وكاف الضمير، وليس المراد منہ معناہ التركيبي. (4) قولہ: [لـ((ألزم))] إمّا مأخوذ من ((لزوم)) بمعنی "چسپيدن" أو من ((إلزام)) بمعنی "واجب گردانيدن" فھمزتہ وصليّۃ علی الأوّل فيقرء بإسقاطھا، وقطعيّۃ علی الثاني فيقرء بإثباتھا. (5) قولہ: [عليك زيداً] وقد يزاد الباء علی المفعول، نحو: ((عليك بزيد)). (6) قولہ: [حَيَّھَلَ] فيہ لغات: منھا: ((حَيَّھَلَ)) بفتح الأربعۃ وتشديد الياء، ومنھا: ((حَيَّھَلَ)) بالفتحات الأربع وتخفيف الياء ومنھا: ((حَيَّھَلَ)) بفتح الحروف الثلاثۃ وتشديد الياء وتنوين اللام، ومنھا: ((حَيَّھَلَ)) بالفتحتين وسكون الھاء وتنوين اللام، ومنھا: ((حَيَّ ھلاَ)) بالفتحات الأربع وتشديد الياء وإلحاق الألف بآخر اللام، ومنھا: ((حَيْ ھلْ)) بفتح وسكون ففتح وسكون، وھذہ اللغات كلّھا للتحضيض والاستعجال، "الكامل". (7) قولہ: [حيّھل الصلاۃ] بفتح لام ((حيّھل)) لا بكسرھا؛ إذ الكسرۃ فرع السكون، ولا يجوز السكون من غير