الفرح الکامل |
بتذكير الجزئين(1)، وإن كان مؤنّثاً فتقول: ((إحدی عشرۃ امرأۃ)) (2), و((اثنتا عشرۃ امرأۃ))، بتأنيث الجزئين، وطريق تركيب غيرھما(3)إلی ((تسع)) مع ((عشر)) أن تقول في المذكّر: ((ثلاثۃ عشر رجلاً)), و((أربعۃ عشر رجلاً)) إلی ((تسعۃ عشر رجلاً))، بتأنيث الجزء الأوّل(4)...............................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((اثنا)) موضوع لمثنّی مرفوع، و((اثني)) لمثنّی منصوب ومجرور كما في ((اللّذان)) و((اللّذين)) و((ھذان)) و((ھذين))، وليس لاختلاف العوامل اھــ. وعلی ھذا يكون المركّبات العدديّۃ علی نھج واحد، "الكامل". (1) قولہ: [بتذكير الجزئين] أي: بتذكير جزئي العدد موافقاً للقياس، وكذا قولہ الآتي: ((بتأنيث الجزئين)). (2) قولہ: [إحدی عشرۃ امرأۃ] اعلم أنّ التميميّين يكسرون شين ((عشرۃ)) المركّب في المؤنّث؛ لما كرھوا توالي أربع فتحات فيما ھو كالكلمۃ الواحدۃ مع امتزاجھا بالنيف الّذي في آخرہ فتحۃ، فعدلوا عن فتح وسطھا إلی كسرہ، وقد تفتح الشين علی قلّۃ؛ لأنّ التركيب عارض، وأمّا الحجازيّون فيعدلون عن حركۃ الوسط إلی السكون؛ لئلاّ يكون إزالۃ ثقل بثقل آخر، وھي اللغۃ الفصحی، ولذا قرء ﴿اثْنَتَا عَشْرَۃَ عَیۡنًا ﴾ [البقرۃ : 60] بالسكون في القراءۃ المتواترۃ، وبالفتح والكسر في الشاذّۃ، "الكامل". (3) قولہ: [طريق تركيب غيرھما] أي: ((غير أحد واثنان)) من ثلاث إلی تسع، وكذا لفظ ((بضع)) و((بضعۃ)) بكسر الباء، وبعضھم يفتحھا، يطلق علی ما بين الثلاثۃ إلی التسعۃ، ينصب التمييز إذا ركّب مع ((العشرۃ))، تقول: ((بضعۃ عشر رجلاً)) و((بضع عشرۃ امرأۃ))، وكذا إذا ركّب مع العشرين ونظائرہ علی المشھور، تقول: ((بضعۃ وعشرون رجلاً)) و((بضع وعشرون امرأۃ))، وأنكرہ الجوھريّ وقال: ((إذا جاوزت لفظ العشرۃ ذھب البضع))، والمشھور جواز استعمالہ في جميع العقود، ولم يذكرھما المصنّف لدخولھما في الثلاثۃ إلی العشرۃ، "الرضي" وغيرہ. (4) قولہ: [بتأنيث الجزء الأوّل] أي: بتأنيث ((الثلاثۃ)) إلی ((التسعۃ)) إبقاءً لہ بعد التركيب علی ما كان قبلہ عليہ، فإنّھم يجيئون فيما فوق الاثنين بالتاء للمعدود المذكّر وبدونھا للمؤنّث، مفرداً كان العدد نحو: ((ثلاثۃ رجال)) و((ثلاث امرأۃ)) أو مركّباً، نحو: ((ثلاثۃ عشر رجلاً)) و((ثلاث عشرۃ امرأۃ)) أو علی سبيل العطف، نحو: ((ثلاثۃ وعشرون رجلاً)) و((ثلاث وعشرون امرأۃ))، والدليل الأشھر علی ذلك أنّ المعدود في ھذہ