Brailvi Books

الفرح الکامل
56 - 138
تكن في البلدۃ(1)أكن في البلدۃ، وإن تكن في الباديۃ أكن في الباديۃ، و((مَھما)) (2) وھو للزمان، مثل: ((مھما تذھب أذھب)) أي إن تذھب اليوم أذھب اليوم، وإن تذھب غداً أذھب غداً، و((حَيْثُمَا)) (3)...........................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حكمہ إلی ((أينما)) ولا ((أينما)) إلی ((أنّی)) فصحّ وقوعہ، وعلی ھذا لا يقال: ((اختصم زيد وعمرو أيضاً)) لعدم استغناء كلّ واحد منھما في بيان حكم الاختصام، "الكامل".

(1)	قولہ: [في البلدۃ] بفتح الباء وسكون اللام، وبلد بفتحتين لمعان، منھا: مكّۃ شرّفھا اللہ تعالی، ومنھا:كلّ قطعۃ من الأرض مستحيزۃ عامرۃ أو غامرۃ، ومنھا: الجزء المخصص كـ((البصرۃ)) و((دِمَشق))، "القاموس المحيط" بزيادۃ.

(2)	قولہ: [ومھما] اختلف فيھا، فقال أبو حيان: ہي كلمۃ غير مركّبۃ علی وزن ((فعلی)) فحقّھا علی ھذا أن تكتب بالياء، وقال الخليل: ہي ((ما)) الشرطيّۃ ألحقت بھا ((ما)) الزائدۃ كما تلحق بسائر كلمات الشرط نحو: ((متی ما)) و((إمّا))، ثم استكرہ تتابع المثلين فأبدل ألف ((ما)) الأولی ھاءً فصار ((مھما))، وقال الزجّاج: ہي مركّبۃ من ((مہ)) بمعنی ((اكفف)) و((ما)) الشرطيّۃ، وقال الكوفيون: أصلھا ((مہ)) بمعنی ((اكفف)) زِيد عليہ ((ما)) الزائدۃ، فصار ((مھما))، وأجازہ سيبويہ، ثمّ اعلم أنّ ((مھما)) لمعان ثلاثۃ، أحدھا: ما لا يعقل غير الزمان مع تضمّن الشرط وھو الأكثر، قال اللہ تعالی: ﴿مَہۡمَا تَاۡتِنَا بِہٖ مِنۡ اٰیَۃٍ لِّتَسْحَرَنَا بِھَا ۙ فَمَا نَحْنُ لَکَ بِمُؤْمِنِیۡنَ ﴾ [الأعراف : 132]، والثاني: الشرط والزمان فتكون ظرفاً لفعل الشرط ذكرہ ابن مالك، نحو قولہ:

وَإِنَّكَ مَھما تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤْلَہ		وَفَرْجَكَ نَالاَ مُنْتَھی الذَمِّ أَجْمَعَا

وباعبتار ھذا المعنی قال الشارح: ((وھو للزمان))، والثالث: الاستفھام، ذكرہ جماعۃ منھم ابن مالك، واستدلّوا عليہ بقولہ: 

مَھما لِيَ اللَيْلَۃ مَھما لِيَہ		أَوْدَی بِنَعْلَيّ وَسِرْبَالِيَہ        

"الرضي" و"المغني" وغيرھما.

(3)	قولہ: [وحيثما] ((ما)) فيہ كافّۃ لـ((حيث)) عن الإضافۃ كما في ((إذما)) لا زائدۃ، كما في ((متی ما)) و((إمّا))، وبلحوق ((ما)) الكافّۃ تزيدان مشابھۃ بـ((إن)) الشرطيّۃ؛ لأنّ الإضافۃ رافعۃ للإبھام وہي تكفّھما عنھا، فتصيران
Flag Counter