ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكمہ إلی ((أينما)) ولا ((أينما)) إلی ((أنّی)) فصحّ وقوعہ، وعلی ھذا لا يقال: ((اختصم زيد وعمرو أيضاً)) لعدم استغناء كلّ واحد منھما في بيان حكم الاختصام، "الكامل".
(1) قولہ: [في البلدۃ] بفتح الباء وسكون اللام، وبلد بفتحتين لمعان، منھا: مكّۃ شرّفھا اللہ تعالی، ومنھا:كلّ قطعۃ من الأرض مستحيزۃ عامرۃ أو غامرۃ، ومنھا: الجزء المخصص كـ((البصرۃ)) و((دِمَشق))، "القاموس المحيط" بزيادۃ.
(2) قولہ: [ومھما] اختلف فيھا، فقال أبو حيان: ہي كلمۃ غير مركّبۃ علی وزن ((فعلی)) فحقّھا علی ھذا أن تكتب بالياء، وقال الخليل: ہي ((ما)) الشرطيّۃ ألحقت بھا ((ما)) الزائدۃ كما تلحق بسائر كلمات الشرط نحو: ((متی ما)) و((إمّا))، ثم استكرہ تتابع المثلين فأبدل ألف ((ما)) الأولی ھاءً فصار ((مھما))، وقال الزجّاج: ہي مركّبۃ من ((مہ)) بمعنی ((اكفف)) و((ما)) الشرطيّۃ، وقال الكوفيون: أصلھا ((مہ)) بمعنی ((اكفف)) زِيد عليہ ((ما)) الزائدۃ، فصار ((مھما))، وأجازہ سيبويہ، ثمّ اعلم أنّ ((مھما)) لمعان ثلاثۃ، أحدھا: ما لا يعقل غير الزمان مع تضمّن الشرط وھو الأكثر، قال اللہ تعالی: ﴿مَہۡمَا تَاۡتِنَا بِہٖ مِنۡ اٰیَۃٍ لِّتَسْحَرَنَا بِھَا ۙ فَمَا نَحْنُ لَکَ بِمُؤْمِنِیۡنَ ﴾ [الأعراف : 132]، والثاني: الشرط والزمان فتكون ظرفاً لفعل الشرط ذكرہ ابن مالك، نحو قولہ:
وَإِنَّكَ مَھما تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤْلَہ وَفَرْجَكَ نَالاَ مُنْتَھی الذَمِّ أَجْمَعَا
وباعبتار ھذا المعنی قال الشارح: ((وھو للزمان))، والثالث: الاستفھام، ذكرہ جماعۃ منھم ابن مالك، واستدلّوا عليہ بقولہ:
مَھما لِيَ اللَيْلَۃ مَھما لِيَہ أَوْدَی بِنَعْلَيّ وَسِرْبَالِيَہ
"الرضي" و"المغني" وغيرھما.
(3) قولہ: [وحيثما] ((ما)) فيہ كافّۃ لـ((حيث)) عن الإضافۃ كما في ((إذما)) لا زائدۃ، كما في ((متی ما)) و((إمّا))، وبلحوق ((ما)) الكافّۃ تزيدان مشابھۃ بـ((إن)) الشرطيّۃ؛ لأنّ الإضافۃ رافعۃ للإبھام وہي تكفّھما عنھا، فتصيران