ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العروض والتبعیّۃ, واشتقّ من اسم المشبہ بہ أعنی:الرفع فعلاً أعني: ((ترفع)) فاستعملہ في المشبّہ، أعني: ((الضم))، وھذا ھو الاستعارۃ التبعيۃ، والمجاز الثاني مجاز عقليّ، تبيينہ: أنّ المنادی المفرد المعرفۃ إنّما الحروف سبباً في الجملۃ، فيكون نسبۃ الرفع إلی ھذہ الحروف من قبيل نسبۃ الشيء إلی سببہ، وھذا ھو المجاز العقليّ كما في ﴿ یٰھَامٰنُ ابْنِ لِیۡ صَرْحًا ﴾ [غافر : 36] "الكامل".
(1) قولہ: [مضافاً] أي: لا حقيقۃ ولا حكماً، ولا بدّ أن يكون معرفۃ أيضاً سواء كان قبل النداء نحو: ((يا زيد))، أو بعدہ نحو: ((يا رجل))، فإن قلت: قد اجتمع في المثال الأوّل آلتا التعريف حرف النداء والعلميۃ، واجتماع آلتي التعريف محظور عندھم، قلنا: الآلۃ يكون لفظاً، والعلميۃ ليست بلفظ، فليس ھذا من قبيل اجتماع آلتي التعريف بل من قبيل اجتماع التعريفين وليس ھو بممنوع عند الجمھور، والمبرّد لا يجوّزہ ويجعل مثل ذلك منادی بعد جعلہ نكرۃ، "الكامل".