ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1) قولہ: [الإمام] فعال بمعنی المفعول، أي: الإمام بمعنی المأموم، وھو المقتدی، والمراد أنہ إمام في علم النحو وھو لايخالف كونہ إماما في سائر العلوم العربيۃ كالصرف والبلاغۃ.
( 2) قولہ: [أفضل علماء الأنام] أي: ھو أفضل العلماء في الفنون الأدبيّۃ لا في العلوم الدينيّۃ، ويمكن أن يراد مطلق الأفضليّۃ ادّعاءً وفرضاً لترغيب الطلاّب إلی استماع ما يلقی إليہم "الكامل" بتغيّر.
( 3) قولہ: [عبد القاھر… إلخ] إنّما أضاف المصنّف العوامل إلی الشيخ عبد القاھر؛ لئلاّ تكون مجہولۃ المصنّف ولا تخرج عن درجۃ القبول. "الرسالۃ الشمّۃ".
( 4) قولہ: [الجرجانيّ] الجرجانيّ نسبۃ إلی "جرجان" علی وزن سلطان معرب "گرگان"، وہي قريۃ من قری "الشيراز" أو من قری "الاسترآباد"، وقيل: من قری "الخوارزم"، "الصادق" بزيادۃ.
(5 ) قولہ: [سقی اللہ… إلخ] خبر بمعنی الإنشاء؛ لأنّ المقصود الدعاء، وسقی يسقي علی حدّ (ضرب يضرب) "سيراب كردن" والثری: التراب الندي، والمراد قبرہ. وكان الشيخ شافعيا أشعريا كما في كتب الأعلام ك"سير أعلام النبلاء" للذھبي و"طبقات الشافعيۃ الكبری" للسبكي و"بغيۃ الوعاۃ" للسيوطي و"شذرات الذھب" لابن العماد وغيرھا.
(6 ) قولہ: [وجعل… إلخ] عطف علی قولہ: سقی، والمثوی: المنزل، جمعہ مثاو. "المنجد في اللغۃ"، وجعل من أفعال التصيير فلہ مفعولان أولہما: الجنۃ والثاني: مثواہ.
(7 ) قولہ: [مئۃ عامل] أي: العوامل مئۃ بناءً علی ما ألّفہ الشيخ، وإلاّ فذھب الأخفش إلی أنہا أحد ومئۃ، واعلم
أنّ الخلاف في العامل المعنويّ دون اللفظيّ، فعند الشيخ المعنويّ اثنان أحدھما: العامل في المبتدأ والخبر، والثاني: العامل في الفعل المضارع، وعند الأخفش المعنويّ ثلاثۃ عوامل، الاثنان منہا: ھذان المذكوران، والثالث: العامل في التابع من الصفۃ، والتأكيد، والبدل وغيرھا. كذا في "الشمّۃ".
( 8) قولہ: [لفظيّۃ ومعنويّۃ] أي: بعضہا لفظيّۃ وبعضہا معنويّۃ، والعامل اللفظي: ما يدرك بالقلب ويتلفّظ بہ كالجوازم والنواصب، والعامل المعنويّ: ما يدرك بالقلب ولا يتلفّظ بہ كما في المبتدأ والخبر "الشمّۃ".