ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأرض، فإن جعلت النبيّ مأخوذاً من النبوّۃ التي بمعنی الرفعۃ أو الارتفاع فأصلہ غير الھمزۃ فھو ((فعيل)) بمعنی المفعول، أي: مَن رفعہ اللہ علی سائر خلقہ، وإن جعلتہ مأخوذاً من النبأ بمعنی الخبر؛ لأنہ يخبر عن الغيب بوحي من اللہ تعالی فأصلہ الھمزۃ، وقيل: إنّہ منقول من النبي بمعنی الطريق؛ لأنہ طريق ووسيلۃ إلی اللہ تعالی، وفي الاصطلاح: مَن أرسلہ اللہ إلی خلقہ لتبليغ الدين. كذا في بعض الحواشي، وفي ذكر المصنّف لفظۃ ((سيّد)) تلميح إلی قولہ صلی اللہ تعالی عليہ وسلم: ((أنا سيّد ولد آدم ولا فخر)).
(1) قولہ: [محمّدن المصطفی] محمّد صيغۃ اسم مفعول من باب التفعيل بمعنی ((بسيار ستودہ شدہ)) سمّي بہ لوفور محامدہ ومحاسنہ قبل البعثۃ وبعدھا، وھو مع صفتہ بدل من قولہ: ((سيّد الأنبياء))، والمصطفی اسم مفعول مِن ((اصطفی يصطفي)) بمعنی اختار، أصلہ: ((المصتفی)) بالتاء فقلّبت تاء الافتعال طاءً فصار: ((المصطفی))، "الرسالۃ الشمّۃ".
(2) قولہ: [وعلی آلہ المجتبی] عطف علی ((سيّد الأنبياء))، والآل اسم جمع، وآل محمّد صلی اللہ تعالی عليہ وسلم أولادہ وأزواجہ أي: عشيرتہ وأھل بيتہ، أو كلّ مؤمن تقيّ، وعلی ھذا يكون الأصحاب داخلين في الآل، وإنّما جاء مع ذكر سيّد الأنبياء بذكر آلہ؛ لقولہ عليہ الصلاۃ والسلام: ((مَنْ ذَكَرَنِيْ وَلَمْ يَذْكرْ آلِيْ فَقَدْ جَفَانِيْ)) كذا في "حاشيۃ الشمّۃ".
(3) قولہ: [اعلم] خطاب عامّ لكل من يسمع، لذلك جاء بصيغۃ الواحد.
(4) قولہ: [العوامل] العوامل جمع عامل علی وزن فواعل ككاھل وكواھل، والعامل في اللغۃ: المؤثّر، وفي الاصطلاح: ما يوجب كون آخر الكلمۃ علی وجہ مخصوص من الإعراب من الرفع أو النصب أو الجرّ أو الجزم.
(5) قولہ: [في النحو] حال من قولہ: ((العوامل)) أي: العوامل حال كونھا مذكورۃ في النحو... إلخ، والنحو في اللغۃ جاء علی تسعۃ معان ذكرناھا في "عنايۃ النحو"، ومعناہ الاصطلاحيّ مذكور أيضاً ھناك.
(6) قولہ: [علی ما ألّفہ] أي: بناء علی ما ألّفہ... إلخ، والمراد بـ((ما)) العوامل، وضمير ((ألّفہ)) المنصوب راجع إليہ وتذكيرہ باعتبار لفظ الموصول.
(7) قولہ: [الشيخ] في "الصراح": الشيخ ((پير وخواجہ)) في اللغۃ، وفي الاصطلاح: من كان لہ مھارۃ كاملۃ في فنّ