الفرح الکامل |
و((لا)) و((إنْ))(1) ، مثل: ((واللہ ما زيد قائماً)), و((واللہ لا زيد في الدار ولا عمرو)), و((واللہ إنْ زيد قائم))(2). وإن كان جوابہ جملۃ فعليّۃ فإن كانت مثبَتۃ كانت مصدّرۃ باللام و((قد))(3) أو باللام وحدہ(4)، مثل: ((واللہ لقد قام زيد)), و((واللہ لأفعلنّ كذا))(5) ،..................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا ((إنّ)) لفظاً لطول القسم، كقول ابن مسعود رضي اللہ تعالی عنہ: ((والذي لا إلہ غيرہ ھذا المقام الذي أنزلت فيہ سورۃ البقر))، أي: لَھذا المقام...إلخ، أو: إنّ ھذا المقام...إلخ، "الكامل". (1) قولہ: [بـ((ما)) و((لا)) و((إن))] المراد بــ((ما)) الّتي تكون مشابھۃ بـ((ليس))، وھي عاملۃ عند أھل الحجاز، ولا يعملھا بنو تميم، والمراد بــ((لا)) الّتي تكون لنفي الجنس، و((إن)) ھي النافيۃ. (2) قولہ: [واللہ إن زيد قائم] فإن قلت: إنّ ((إن)) النافيۃ لا تقع إلاّ وبعدھا ((إلاّ)) نحو قولہ تعالی: ﴿إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴾[الملك : 20] أو((لمّا)) نحو قولہ تعالی: ﴿اِنۡ کُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَیۡھَا حَافِظٌ ﴾ [الطارق : 4]، قلنا: الحصر غير مسلّم، فإنّھا تقع بدونھما أيضاً، كقولہ تعالی: ﴿اِنْ عِنۡدَکُمۡ مِّنۡ سُلْطٰنٍۭ بِہٰذَا ﴾ [يونس : 68] وقولہ تعالی: ﴿وَ اِنْ اَدْرِیۡۤ اَقَرِیۡبٌ اَمۡ بَعِیۡدٌ مَّا تُوۡعَدُوۡنَ ﴾ [الأنبياء : 109]، "الكامل". (3) قولہ: [باللام وقد... إلخ] أي: بـ((لقد))، أو بما في معنی ((قد)) كـ((ربما)) بشرط أن يكون جواب القسم ماضياً متصرفاً وأن لا يكون فيہ معنی التعجّب والمدح، نحو: ((واللہ لربما قام زيد))، "الكامل". (4) قولہ: [باللام وحدہ] أي: من دون لفظۃ ((قد))، وذلك إذا كان جواب القسم ماضياً غير متصرّف، نحو: ((واللہ لنعم الرجل زيد))، فإنّ ((نعم)) غير متصرّف، ولا يدخل عليہ ((قد))، أو كان ماضياً يفھم منہ التعجّب والمدح، نحو: ((واللہ لظرف الرجل زيد))، بمعنی: ما أظرفہ، و((لكرم المرء زيد))، بمعنی: ما أكرمہ، أو كان جوابہ مضارعاً، ويجب حينئذ تأكيدہ بنون التأكيد كما في المثال المذكور في المتن، وھذا إذا كانت اللام داخلۃ علی نفس فعل المضارع، وإن كانت اللام داخلۃ علی متعلّق المضارع المقدّم، أو علی حرف التنفيس من ((سين)) و((سوف)) فلا يجب تأكيدہ بھا، نحو قولہ تعالی حكايۃ: ﴿وَلَئِنۡ مُّتُّمْ اَوْ قُتِلْتُمْ لَاِالَی اللہِ تُحْشَرُوۡنَ﴾[آل عمران : 158] ونحو: ﴿ لَسَوْفَ اُخْرَجُ حَیًّا﴾[مريم : 66]. (5) قولہ: [واللہ لأفعلنّ كذا] مثال لتصدير الجواب باللام وحدہ، واعلم أنّ الاقتصار علی اللام وحدہ غير جائز عند