Brailvi Books

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)	قولہ: [اعلم أنہ... إلخ] اعلم أنّ ((اعلم)) خطاب عامّ لكلّ من يصلح أن يخاطب بہ قارياً كان أو سامعاً، حاضراً كان أو غائباً علی سبيل البدل، ولھذا آثر صيغۃ المفرد، والضمير المنصوب في قولہ: ((أنّہ))، ضمير الشأن.

(2)	قولہ: [للقسم... إلخ] سواء كان القسم لفظاً كما في المثال المذكور في المتن، أو تقديراً، نحو قولہ تعالی: ﴿وَ اِنْ اَطَعْتُمُوۡھُمْ اِنَّکُمْ لَمُشْرِکُوۡنَ ﴾[الأنعام : 121] أي: واللہ إنكم... إلخ، "الكامل".

(3)	قولہ: [من الجواب] المراد بالجواب جملۃ جيء بالقسم لتقويتھا وتأكيدھا، ويسمّون نحو ھذہ الجملۃ ((جواباً))؛ فإنّھم يسمّون الجملۃ إذا كان شيء طالباً لھا بـ((الجواب)) لذلك الشيء، كقولھم: ((جواب لمّا)) و((جواب لولا)) و((جواب ربّ)) كذا ((جواب القسم))، أمّا إضافۃ الجواب إلی القسم فلأنّ القسم طالب لھا فتكون من قبيل ((إضافۃ المطلوب إلی الطالب)) أو لأنّ ھذہ الجملۃ جواب لسائل منكر محقّقاً كان الإنكار أو مقدّراً، وتؤكّد تلك الجملۃ بالقسم، فتكون من قبيل ((إضافۃ المؤكَّد إلی المؤكِّد))، "الكامل".

(4)	قولہ: [فإن كان جوابہ... إلخ] أي: جواب القسم، واعلم أنّ جواب القسم قد يكون جملۃ إنشائيّۃ، نحو: ((باللہ أخبرني))، ويسمّی ھذا القسم بــ((القسم الاستعطافي)) وھذا مختصّ بالباء، وھذا القسم ليس مقصوداً بالبيان ھاھنا؛ إذ ھو ليس بقسم حقيقۃ بل صورۃ، ولذا قال صاحب "الكشّاف" وغيرہ: إنّ الاستعطاف قسيم القسم، وقد يكون جوابہ جملۃ خبريّۃ، وتفصيلہ في الكتاب "الكامل".

(5)	قولہ: [فإن كانت مثبتۃ] بأن لم يكن حرف نفي من ((ما)) و((لا)) و((إن)).

(6)	قولہ: [واللہ إنّ زيداً قائم] يصلح مثالاً لـ((أن)) المشدّدۃ والمخفّفۃ كلتيھما، أمّا دخول اللام في خبر

المخفّفۃ فعند ابن الحاجب، وأمّا عند غيرھم من كثير النحاۃ ومنھم سيبويہ فلا يجب؛ لأنّ الفرق بينھا وبين النافيۃ ظاھر بالعمل؛ فإنّ النافيۃ لا تعمل، "الكامل".

(7)	قولہ: [واللہ لزيد قائم] مثال لمجيئ اللام علی المبتدأ، وقد تجيء علی الخبر أو علی معمول الخبر إذا كان الخبر ومعمولہ واقعين موقع المبتدأ، نحو: ((اللہ لقائم زيد)) و((واللہ لطعامك زيد آكل))، وقد لا يذكر اللام