ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناعمۃ في الدنيا جائعۃ عاريۃ يوم القيامۃ))، ثمّ إنّ الوصف قد يكون مذكوراً كما في الأمثلۃ المذكورۃ، وقد يكون مقدّراً كقولك: ((ربّ رجل)) في جواب من قال: ((ھل لقيت رجلاً كريماً))، أي: ربّ رجل كريم لقيتہ، والموصوف أيضاً قد يكون مذكوراً كما في الأمثلۃ الماضيۃ، وقد يكون مقدّراً، نحو:
ألاَ رُبَّ مَأْخُوْذٍ بِأَجْرَامِ غَيْرِہ فَلاَ تَسْأَ مِنْ ھجْرَانِ مَنْ كَانَ مُجْرِمَا
أي: ربّ رجل مأخوذ... إلخ، "الفوائد" و"الكامل" ملخّصاً.
(1) قولہ: [متعلّقہ] يعني: الّذي تعلّق بہ ((ربّ))، ويسمّی ((جواب ربّ)).
(2) قولہ: [إلاّ فعلاً ماضياً] لفظاً كان، نحو: ((ربّ رجل كريم لقيت))، أو معنی، كقولہ تعالي: ﴿رُبَمَا یَوَدُّ الَّذِیۡنَ کَفَرُوۡا لَوْکَانُوۡا مُسْلِمِیۡنَ ﴾[الحجر : 2]، لأنّ إخبار الواجب واجب الصدق فكان الودّ محقّقاً فكان كأنھم ودّوا، ولمّا وجب كونہ فعلاً ماضياً لايجوز ((ربّ رجل كريم أضربہ))، وأيضاً يجب أن يكون بعدھا جملۃ خبريّۃ، فلا يجوز ((ربّ رجل كريم ھل ضربتہ)) وھذا مذھب أكثر النحاۃ، والصحيح أنہ لا يجب بعدھا فعل ماض بل يصحّ وقوع الحال والمستقبل إلاّ أنّ الماضي أكثر، "الكامل".
(3) قولہ: [وقد تدخل... إلخ] المراد بالضمير المبھم ما ليس لہ مرجع معيّن يقصد الرجوع إليہ، وھذا الضمير مفرد مذكر أبداً ولوكان التمييز مثنّی، نحو: ((ربّہ رجلين))، أو مجموعاً، نحو: ((ربّہ رجالاً))، أو مؤنثاً، نحو: ((ربّہ امرأۃ)) خلافاً للكوفيۃ؛ فإنّھم يقولون: ((ربّھما رجلين))، و((ربّھم رجالاً))، و((ربّھا امرأۃ))، و((ربّھما امرأتين))، و((ربّھن نساء))، "الفوائد" ملخصاً.
(4) قولہ: [جواداً] علی وزن ((سحاب)) أي: بتخفيف الواو، ومن الخطأ تشديدھا؛ لأنہ صيغۃ مبالغۃ وصيغ المبالغۃ سماعيّۃ ولم يسمع تشديدھا في كلام العرب "الكامل".
(5) قولہ: [والواو للقسم] اعلم أنّ الأصل في القسم من بين أحرفہ ھي الباء؛ لأنّ أصلھا الإلصاق، وھي تلصق فعل القسم بالمقسم بہ، والواو بدل منھا، "الرضي" ملخّصاً.