ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قولہ: [وعلی] اعلم أنّ ((علی)) علی قسمين أحدھما: أن تكون اسماً بمعنی ((فوق)) وذلك إذا دخلت عليھا ((من))، كقول الشاعر:
غَدَتْ مِنْ عَلَيْہ بَعْدَ مَا تَمَّ ظِمْؤُھا تَصِلُّ وَعَنْ قَيْضٍ بِزَيْزَاءَ مَجْھل
أي: من فوقہ، والثاني: أن تكون حرفاً، وخالف فيہ جماعۃ فزعموا أنھا لا تكون إلاّ اسماً، ونسبوہ إلی
سيبويہ، و((علی)) الحرفيّۃ لھا تسعۃ معان، وإنّما ذكر الشارح منھا ثلاثۃ لكثرتھا، "المغني" وغيرہ.
(2) قولہ: [للاستعلاء] حقيقۃ كان الاستعلاء نحو: ((زيد علی السطح)) أو مجازاً نحو: ((عليہ دين))، فأشار الشارح ببيان المثالين إلی قسمي الاستعلاء.
(3) قولہ: [بمعنی الباء] أي: بمعنی الإلصاق؛ لأنہ المتبادر عند إطلاق معنی الباء.
(4) قولہ: [مررت عليہ] أي: التصق مروري بمكان يقرب منہ زيد، فـ((علی)) في المثال المذكور بمعنی الباء أي: الإلصاق.
(5) قولہ: [بمعنی ((في))] أي: بمعنی الظرفيّۃ، نحو قولہ تعالی: ﴿ وَإِن كُنتُم﴾ [النساء : 43]... إلخ، ومنہ قولہ تعالی: ﴿وَاتَّبَعُوۡا مَا تَتْلُوا الشَّیٰطِیۡنُ عَلٰی مُلْکِ سُلَیۡمٰنَ﴾ [البقرۃ : 102] أي: في زمن ملكہ، ومن المعاني الّتي ترك ذكرھا الشارح: المصاحبۃ كـ((مع))، نحو قولہ تعالی: ﴿ وَاٰتَی الْمَالَ عَلٰی حُبِّہٖ ﴾ [البقرۃ : 177] أي: مع حبّہ، وقولہ تعالی: ﴿ وَ اِنَّ رَبَّکَ لَذُوۡ مَغْفِرَۃٍ لِّلنَّاسِ عَلٰی ظُلْمِہِمْ﴾ [الرعد : 6] أي: مع ظلمھم، ومنھا: المجاوزۃ كـ((عن))، نحو قول الشاعر:
إِذَا رَضِيَتْ عَلَی بَنُوْ قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللہ أَعْجَبَنِيْ رِضَاھا
أي: عنّي، ومنھا: التعليل كـ((اللام))، نحو قولہ تعالی: ﴿وَ لِتُکَبِّرُوا اللہَ عَلٰی مَا ہَدٰیکُمْ ﴾ [البقرۃ : 185] أي: لماھداكم، ومنھا: موافقۃ ((من))، نحو قولہ تعالی: ﴿اِذَا اکْتَالُوۡا عَلَی النَّاسِ یَسْتَوْفُوۡنَ﴾[المطففين : 2] أي: من الناس، ومنھا: أن تكون للاستدراك والإضراب، كقول الشاعر: