﴿ یُدْرِیۡکَ لَعَلَّ السَّاعَۃَ تَکُوۡنُ قَرِیۡبًا ﴿۶۳﴾﴾ [الأحزاب: 63].
ومن ادّعی أنَّ عمر الدنيا سبعون ألف سنۃ وأنَّہ بقي منھا ثلاثۃ وستون ألف سنۃ فھو قول باطل، حكاہ الطوخي في "أسباب التَّنْزِيل" عن بعض المنجمين وأھل الحساب، ومن ادّعی أنَّ عمر الدنيا سبعۃ آلاف سنۃ فھذا يسوف علی الغيب ولا يحلّ اعتقادہ.
قولہ عليہ السلام: (فَأَخْبِرْنِيْ عَنْ أَمَارَاتِھا، قَالَ: أَنْ تَلِدَ الأَمَۃ رَبَّتَھا) الأمار والأمارۃ بإثبات التاء وحذفھا لغتان، وروي ربّھا وربّتھا، قال الأكثرون ھذا إخبار عن كثرۃ السراري وأولادھن، فإنّ ولدھا من سيِّدھا بِمَنْزِلَۃ سيِّدھا لأنَّ مال الإنسان صائر إلی ولدہ، وقيل معناہ الإماء يلدن الملوك فتكون أمّہ من جملۃ رعيتہ، ويحتمل أن يكون المعنی: أنَّ الشخص يستولد الجاريۃ ولداً ويبيعھا فيكبر الولد ويشتري أمہ، وھذا من أشراط الساعۃ.
قولہ صلَّی اللہ عليہ وسلَّم: (وَأَنْ تَری الْحُفَاۃ العُرَاۃ العَالَۃ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ) إذ العالۃ ھم الفقراء، والعائل الفقير، والعيلۃ