Brailvi Books

اربعين نوويه
31 - 154
الثاني: التقدير في اللوح المحفوظ، وھذا التقدير يمكن أن يتغير، قال اللہ تعالی:
﴿ یَمْحُوا اللہُ مَا یَشَآءُ وَیُثْبِتُ ۚ وَعِنۡدَہٗۤ  اُمُّ  الْکِتٰبِ ﴿۳۹﴾ ﴾ [الرعد:39]
وعن ابن عمر رضي اللہ تعالی عنھما أنَّہ كان يقول في دعائہ: ((اللھم إن كنت كتبتني شقياً فامحني واكتبني سعيداً))(1).

الثالث: التقدير في الرحم، وذلك أنّ الملك يؤمر بكتب رزقہ وأجلہ وعملہ وشقي أو سعيد.

الرابع: التقدير وھو سوق المقادير إلی المواقيت، واللہ تعالی خلق الخير والشر وقدّر مجيئہ إلی العبد في أوقات معلومۃ. والدليل علی أنَّ اللہ تعالی خلق الخير والشر قولہ تعالی:
﴿ اِنَّ  الْمُجْرِمِیۡنَ فِیۡ ضَلٰلٍ وَّ سُعُرٍ ﴿ۘ۴۷﴾
-إلی قولہ تعالی-
بِقَدَرٍ ﴿۴۹﴾﴾ [القمر: 47  - 49]
نزلت ھذہ الآیۃ في "القدريۃ"، يقال لھم ذلك في جھنم، وقال تعالی
﴿ قُلْ اَعُوۡذُ  بِرَبِّ الْفَلَقِ ۙ﴿1﴾ ﴾ [الفلق: 1  - 2].
وھذا القسم إذا حصل اللطف بالعبد صرف عنہ قبل أن يصل إليہ.

وفي الحديث: ((إنَّ الصَدَقۃ وصلۃ الرحم تدفع ميتۃ السوء وتقلبہ سعادۃ))(2). وفي الحديث: ((إنَّ الدعاء والبلاء بين السماء والأرض يقتتلان، ويدفع الدعاء البلاء قبل أن يَنْزِلَ))(۳).
(1)	لم نعثر عليہ بعد طول نظر.

(2)	"شعب الإيمان"، السابع والخمسون من شعب الإيمان، فصل في طلاقۃ الوجہ...إلخ، ر:8019، 6/243. ولفظہ: ((سوء الخلق شؤم وحسن الملكۃ نماء والصدقۃ تدفع ميتۃ السوء)).

(۳)	لم نعثر عليہ بعد طول نظر.
Flag Counter