عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللہ عَنْھما أَنَّ رَسُولَ اللہ صلی اللہ عليہ وسلم قَالَ: ((لَوْ يُعْطَی النَّاسُ بِدعوَاھم لادَّعَی رِجَالٌ أَمْوَال قَومٍ وَدِمَاءَھم، وَلَكِنِ البَيِّنَۃ عَلَی المُدَّعِي، وَاليَمينُ عَلَی مَن أَنكَر)). حديث حسن رَوَاہ الْبَيْہقِيُّ(1) وغيرہ ھكذا(2)، وبعضہ في الصَّحِيْحَيْنِ(۳).
قولہ صلی اللہ عليہ وسلم: (البَيِّنَۃ عَلَی المُدَّعِي، وَاليَمينُ عَلَی مَن أَنكَرَ) إنما كانت البيّنۃ علی المدّعي لأنّہ يدّعي خلاف الظاھر والأصل براءۃ الذمۃ، وإنّما كانت اليمين في جانب المدّعی عليہ لأنّہ يدّعي ما وافق الأصل وھو براءۃ الذمۃ.
ويستثنی مسائل، فيقبل قول المدّعي بلا بيّنۃ فيما لا يعلم إلاّ من جھتہ كدعوی الأب حاجتہ إلی الإعفاف، ودعوی السفيہ التوقان