المقدمۃ فِی اُصولِ الحدیث |
ما لا مجال فيہ للاجتھاد عن الأحوال الماضيۃ، كأخبار الأنبياء أو الآتيۃ كالملاحم(1)والفتن وأھوال يوم القيامۃ، أو عن ترتب ثواب مخصوص، أو عقاب مخصوص علی فعل، فإنّہ لا سبيل إليہ إلاّ السماع عن النبيّ صلّی اللہ عليہ و سلّم.
الفعلي الحكمي:
أو يفعل الصحابي ما لا مجال للاجتھاد فيہ.
التقريري الحكمي:
أو يخبر الصحابي بأنھم كانوا يفعلون كذا في زمان النبيّ صلّی اللہ عليہ و سلّم؛ لأنّ الظاھر اطّلاعہ صلّی اللہ عليہ و سلّم علی ذلك، ونزول الوحي بہ، أو يقولون من السنۃ كذا؛ لأنّ الظاھر أنّ السنّۃ سنّۃ رسول اللہ صلّی اللہ عليہ و سلّم، وقال بعضھم: ((إنّہ يحتمل سنّۃ الصحابۃ وسنّۃ الخلفاء الراشدين، فإنّ السنّۃ تطلق عليہ)).
___________________________ (1) قولہ: [الملاحم] جمع ((ملحم)) أي: ((الحروف الھائلۃ)) في آخر الزمان.