Brailvi Books

المقدمۃ فِی اُصولِ الحدیث
13 - 101
إن اعتضد(1)بوجہ آخر مرسل أو مسند وإن كان ضعيفاً قبل، وعن أحمد(2) قولان: وھذا كلّہ إذا علم أنّ عادۃ ذلك التابعي أن لا يرسل إلاّ عن الثقات، وإن كانت عادتہ أن يرسل عن الثقات وعن غير الثقات. فحكمہ: التوقّف بالاتّفاق كذا قيل، وفيہ تفصيل أزيد من ذلك، ذكرہ السخاوي في "شرح الألفيۃ".
المعضل:
وإن كان السقوط من أثناء الإسناد، فإن كان الساقط اثنين متوالياً يسمّی ((مُعْضَلاً)) (3)بفتح الضادّ.
 ___________________________

 3/116، و"سير أعلام النبلاء"، 8/377-422، و"مسند الإمام الشافعي"، صـ3/4).

(1)	قولہ: [اعتضد] بہ: استعان بہ وتقوی.

 (2)	ھو الإمام حقّاً، وشيخ الإسلام صدقاً، أبو عبد اللہ أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي ثمّ البغدادي، أحد إمام الأئمّۃ الأربعۃ، صاحب المذھب الحنبلي، ولد في ربيع الأول سنۃ 164ﻫ. وكان الإمام أحمد فقيھا، مجتھداً، محدّثاً، ومفسّراً وأتمّ عقلاً وأشدّ تقوی. وقال عبد الرزاق: ((ما رأيت أحداً أفقہ ولا أورع من أحمد بن حنبل)). وكان ينام نومۃ خفيفۃ بعد العشاء، ثم يقوم إلی الصباح يصلّي ويدعو. وتوفي بـ"بغداد" لثلاث عشرۃ ليلۃ بقيت من ربيع الأول سنۃ 241ﻫ. من تصانيفہ الكثيرۃ: "المسند" و"كتاب الزھد"، و"المعرفۃ والتعليل" وغير ذلك. (انظر"ھديۃ العارفين"، 5/48، "معجم المؤلفين"، 1/261، "سير أعلام النبلاء"، 9/434- 547).

(3)	قولہ: [معضلاً] لغۃ: اسم مفعول من ((أعضلہ)) بمعنی: أعياہ. مثالہ: ما رواہ الحاكم في ((معرفۃ علوم الحديث)) بسندہ إلی القعنبي: ((عن مالك أنہ بلغہ أنّ أبا ھريرۃ قال: ((قال رسول اللہ صلی اللہ عليہ وسلم:  ((للملوك طعامہ وكسوتہ بالمعروف ولا
Flag Counter