Brailvi Books

الفضل الموھبی
44 - 46
بحال العثور أیضا کما لایخفیٰ۔

سابعًا: لعل مکانۃ علم المجدد لاینکرھا ھٰؤلاء أیضًا ان ھٰذا المرزا جان جاناں الذي استدل بکلامہ (في ھٰذا الاستفتاء) اعترافا بکبرہ یعتقد حضرۃ المجدد أھلا للاجتھاد ویکتب فی ملفوظاتہ ''التمست من رسول اﷲ صلی اﷲ تعالیٰ علیہ وسلم ما ذا تقول في مجدد الألف الثاني؟ قال من مثلہ في اُمتي؟ إذا یقول ھٰذا کبیر الکبار'' أنہ لایجوز لنا المقلدین العمل بالأحادیث علیٰ خلاف الإمام والذي یجترحہ أحمق فاقد الشعور أوھو باطل وساع للباطل فأین ھٰؤلاء الزاعمون الکاذبون منھم أین الثری من الثریا۔

ھٰذہ الفوائد السبعۃ کانت في عبارۃ المکتوبات۔

ثامناً : و إن لم یدرک احد حقیۃ قول الإمام ولٰکن العمل بذٰلک واجب أن ھٰذا یحبہ اﷲ ویوجب البرکات' انظروا أن حقیۃ المذھب الحنفي في مسألۃ قراء ۃ المقتدي (خلف الإمام) لم تکن ظھرت للمجدد إلٰی مدۃ ولم یزل قلب المجدد یمیل إلی القراء ۃ ولٰکن لم یفعل احتفالا للمذھب ولم یزل یبحث عن مبرّر في نفس المذھب الحنفي۔

تاسعاً : قد أجاب عن سوال بصراحۃ أنہ إن خالف الإمام في مسألۃ واحدۃ ولو بسبب أنہ لم تظھر حقیۃ المذھب فیھا خرج عن المذھب لأن ھٰذا یعتبرہ الإمام الرباني انتقالا عن المذھب۔

عاشرًا : انظروا في ھٰذا الحکم القاھر الأشد أن من یفعل ذٰلک فھو ملحد'

فالاٰن علٰی نذیر الدھلوي أن یبتغی بمقتضی إیمانہ ما ینبغی لہ إن شاء