أولاً : ھٰذہٖ ھي فائدۃ عظیمۃ۔
ثانیاً : قد صرح حضرۃ المجدد بأن الأحادیث المعروفۃ کما وردت في رفع الیدین وقراء ۃ المقتدي وغیرھما فإنھا لیست أقل شھرۃ من أحادیث الإشارۃ فلا یعرضھا ضد أقوال الإمام إلا غبی سفیہ أومعاند مکابر ملح فإن تلک الأحادیث لم تکن لتخفی علی الإمام ومعاذ اﷲ لم یکن الإمام لیخالف الأحادیث برأیہ فلاجرم أنہ لم یعمل بھا لدلیل قوی شرعی۔
ثالثاً : قد أعرب عن أن العلم بأجوبۃ الأحادیث لیس بواجب لنا ویکفینا العلم بأن عند علمائنا وجھا موجھا۔
رابعًا : وقد قال أیضاً یکون العمل بمسألۃ المذھب و إن نعلم الدلیل علیٰ خلاف ذٰلک صراحۃ فضلاً عن أن لا نعلم الدلیل علیٰ مسألۃ المذھب علیٰ کل حال لایعتبر علمنا شیأ
خامساً : وقال أیضاً أن علماء نا الأسلاف رضي اﷲ عنھم کما کانوا یحملون علی الحدیث ویعرفون الصحیح والضعیف والمنسوخ والناسخ لایساوي بھم من بعدھم فلا علم لھم کعلمھم ولا قرب لھم کقربھم بعھد الرسالۃ إذا یقول المجدد في عصرہ فإلی الاٰن قدمضی بعدہ ثلاث مائۃ عام فالیوم قلیلوا المطالعۃ والقراء ۃ ھل یمکنھم أن یعادلوا بالأئمۃ۔
سادسًا : قد صرح بشرط أن أقوال الإمام الماثورۃ بالسوال الخاص (المذکور فی الابتداء) تتعلق بالأحادیث التي لم تصل إلی الإمام وصدرت المخالفۃ بناء علیٰ عدم العثور لا أنہ مرجوح أو مأول أو متروک العمل علی أصول المذھب بوجہ من الوجوہ المذکورۃ و إلا ھٰکذا کانت المخالفۃ