Brailvi Books

الفضل الموھبی
29 - 46
ھٰذا کالجرح والتعدیل وغیرھما من الأمور المذکورۃ التي فیھا اتساع لتقدیم الرأي لایجوز قطعا وإن استدللتم فاستدلوا برأیکم ولاتسموا في ھٰذا فلانا وفلانا فستنجلی الحقیقۃ۔ 

ماذا أخاضک یامغرور فی الخطر

حتی ھلکتَ فلیت النمل لم تطر

لابأس نحن لانبالي بشریر ولٰکن یجب علی الاخوان العادلین أن ینظروا إلیٰ صعوبات ھٰذہ المراحل التي أو خذ فیھا المحدث الجلیل الشان أبوعبد اﷲ الحاکم بمواخذات عظیمۃ شدیدۃ وعزی مثل الإمام ابن حبان الناقد البصیر إلی التساھل وأکبر منھما الإمام أبوعیٰسی الترمذي قد تقرر متساھلا فی التصحیح والتحسین والجبل الرفیع الإمام مسلم قد اعترف بعبقریۃ البخاري وعبی زرعۃ کما أوعضحنا في رسالتنا ''مدارج طبقات الحدیث 1313 ھـ''۔
ثم المرحلۃ الرابعۃ
وھي العلو فی الفلک الرابع الذي لایبلغ إلیہ أحد إلا بعد أن یکون شمسا منیرۃ بنور الاجتھاد ومن ذا الذي بلغ في المراحل الثلثۃ مبلغ إمام أئمۃ المحدثین محمد بن إسٰعیل البخاري و لٰکنہ حینما دخل في موضع الأحکام والنقض و الإبرام فأتی بالعجائب من أراد أن یلاحظھا فلیجب علیہ النظر في صحیح البخاري وعمدۃ القاري للعلامۃ العیني نظرۃ العدل مثلا قصۃ (1) حلیب الشاۃ شھیرۃ جدا۔

وروایۃ اشتغال الإمام عیسی بن أبان بالحدیث ثم الأخطاء في مسئلۃ
(1)  وھی اذایشرب رضیعان حلیب شاۃ يصيران اخوين رضيعين وھٰذا من العجائب12(المعرب)
Flag Counter