أو ((لامِ الابتداء))، نحو: ((واللہ إنّ زيداً قائم)), و((واللہ لَزيد قائم))، وإن كانت منفيّۃ كانت مصدّرۃ بـ((ما)) و((لا)) و((إنْ))، مثل: ((واللہ ما زيد قائما)), و((واللہ لا زيد في الدار ولا عمرو)), و((واللہ إنْ زيد قائم)). وإن كان جوابہ جملۃ فعليّۃ فإن كانت مثبَتۃ كانت مصدّرۃ باللام و((قد)) أو باللام وحدہ، مثل:((واللہ لقد قام زيد)), و((واللہ لأفعلنّ كذا))، وإن كانت منفيّۃ فإن كانت فعلاً ماضياً كانت مصدّرۃ بـ((ما))، مثل: ((واللہ ما قام زيد)). وإن كانت فعلاً مضارعاً كانت مصدّرۃ بـ((ما)) و((لا)) و((لن))، مثل: ((واللہ ما أفعلنّ كذا))، و((واللہ لا أفعلنّ كذا)), و((واللہ لن أفعل كذا)). وقد يكون جواب القسم محذوفاً إن كان قبل القسم جملۃ كالجملۃ التي وقعت جوابہ، مثل: ((زيد عالم واللہ)) أي: واللہ إنّ زيداً عالم، أو كان القسم واقعاً بين الجملۃ المذكورۃ، مثل: ((زيد واللہ عالم)) أي: واللہ إنّ زيداً عالم، وحاشا وخلا وعدا، كلّ واحد منھا للاستثناء، مثل: ((جاءني القوم حاشا زيد وخلا زيد وعدا زيد)). وقال بعضھم: إنّ الاسم الواقع بعدھا يكون منصوباً علی المفعوليّۃ فحينئذ تكون ھذہ الألفاظ أفعالاً، والفاعل فيھا ضمير مستتر دائما؛ فالمثال المذكور في