عِبَادِيْ إِنَّمَا ھي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيْھا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيْكُمْ إِيَّاھا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرَاً فَليَحْمَدِ اللہ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُوْمَنَّ إِلاَّ نَفْسَہ)) رَوَاہ مُسْلِمٌ(1).
قولہ عز وجل: (إِنِّيْ حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَی نَفْسِيْ) أي: تقدّست عنہ، والظلم مستحيل في حقّ اللہ تعالی، فإنّ الظلم مجاوزۃ الحدّ والتصرّف في ملك الغير وھما جميعاً محال في حقّ اللہ تعالی.
قولہ تعالی: (فَلا تَظَالَمُوْا) أي: فلا يظلم بعضكم بعضاً.
قولہ تعالی: (إِنَّكُمْ تَخطَأوْنَ بِاللَّيْلِ وَالنَّھارِ) بفتح التاء والطاء علی أنّہ من خَطِئ بفتح الخاء وكسر الطاء يخطأ في المضارع، ويجوز فيہ ضمّ التاء علی أنّہ من أخطاء، والخطأ يستعمل في العمد والسھو ولا يصحّ إنكار ھذہ اللغۃ ويرد عليہ قولہ تعالی