السكوت؟ قال: لأنّ لم أندم علی السكوت قطّ، وقد ندمت علی الكلام مراراً. وممّا قيل: جرح اللسان كجرح اليد، وقيل: اللسان كلب عقور إن خلي عنہ عقر. وروي عن عليّ رضي اللہ عنہ:
قد أفلح الساكت الصموت
ما كل نطق لہ جواب
وا عجبا لامراء ظلوم
. كلامہ قد يعدُّ قوت
جواب ما يكرہ السكوت
مستيقن أنّہ يموت
.
قولہ صلَّی اللہ عليہ وسلَّم: (وَمَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللہ وَاليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَہ، ومَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللہ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَہ) قال القاضي عياض: معنی الحديث: أنَّ من التزم شرائع الإسلام، لزمہ إكرام الضيف والجار. وقد قال صلَّی اللہ عليہ وسلَّم: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتّی ظننت أنّہ سيورّثہ))(1). وقولہ تعالی: