عَنْ أَبِيْ ھريْرَۃ رَضِيَ اللہ عَنْہ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللہ صلی اللہ عليہ وسلم: ((مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ المَرْءِ تَرْكُہ مَا لاَ يَعْنِيْہ)) حديثٌ حسنٌ، رَوَاہ التِّرْمَذِيُّ (1) وغيرہ ھكذا(2).
قولہ صلَّی اللہ عليہ وسلَّم: (مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ المَرْءِ تَرْكُہ مَا لاَيَعْنِيْہ) أي: ما لا يھمہ من أمر الدين والدنيا من الأفعال والأقوال.
وقال صلَّی اللہ عليہ وسلَّم لأبي ذرّ حين سألہ عن صحف إبراھيم قال: ((كانت أمثالاً كلّھا، كان فيھا: أيّھا السلطان المغرور إنِّي لم أبعثك لتجمع الأموال بعضھا علی بعض ولكن بعثتك لتردّ عن دعوۃ المظلوم فإنّي لا أردّھا، ولو كانت من كافر. وكان فيھا: علی العاقل ما لم يكن مغلوباً علی عقلہ أن يكون لہ أربع ساعات: ساعۃ يناجي فيھا ربہ، وساعۃ يتفكّر في صنع اللہ تعالی، وساعۃ يحدث فيھا نفسہ، وساعۃ يخلو بذي الجلال والإكرام، وإنّ تلك الساعۃ عون لہ علی تلك الساعات. وكان فيھا: علی العاقل ما لم يكن مغلوباً علی عقلہ، أن لا يكون ساعياً إلاّ في ثلاث: تزود لمعاد، ومؤنۃ لمعاش، ولذّۃ في غير محرمّ. وكان فيھا: علی العاقل ما لم يكن مغلوباً علی عقلہ أن يكون بصيراً