عَنْ أَبِيْ رُقَيَّۃ تَمِيْمِ بْنِ أوْسٍ الدَّارِيِّ(1) رضي اللہ عنہ أَنَّ النَّبِيَّ صلی اللہ عليہ وسلم قَالَ: ((الدِّيْنُ النَّصِيْحَۃ)) قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللہ؟ قَالَ: ((لِلّہ،وَلِكِتَابِہ، وَلِرَسُوْلِہ، وَلأَئِمَّۃ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِھم))، رواہ مسلم(2).
قولہ صلَّی اللہ عليہ وسلَّم: (الدِّيْنُ النَّصِيْحَۃ، للہ، وَلِكِتَابِہ، ولِرَسُوْلِہ، وَلأَئِمَّۃ الْمُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِھم). قال الخطابي: النصيحۃ كلمۃ جامعۃ معناھا حيازۃ الحظ للمنصوح لہ. وقيلّ النصيحۃ مأخوذۃ من نصح الرجل ثوبہ إذا خاطہ، فشبّھوا فعل الناصح فيما يتحرّاہ من صلاح المنصوح لہ بما يسدّ من خلل الثوب، وقيل: إنَّھا مأخوذۃ من نصحت العسل، إذا صفيتہ من الشمع، شبّھوا تخليص القول من الغشّ بتخليص العسل من الخلط.
قال العلماء: أمَّا النصيحۃ للہ تعالی فمعناھا ينصرف إلی الإيمان