الأَمَۃُ رَبَّتَھا، وَأَنْ تَری الْحُفَاۃ العُرَاۃ العَالَۃ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيَّاً ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللہ وَرَسُولُہ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّہ جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْنَكُمْ))، رَوَاہ مُسْلِمٌ(1).
قولہ عليہ السلام: (أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَم)، الإيمان في اللغۃ: ھو مطلق التصديق، وفي الشرع: عبارۃ عن تصديق خاصّ، وھو التصديق باللہ، وملائكتہ، وكتبہ، ورسلہ، واليوم الآخر، وبالقدر خيرہ وشرّہ. وأمَّا الإسلام فھو عبارۃ عن فعل الواجبات، وھو الانقياد إلی عمل الظاھر. قد غاير اللہ تعالی بين الإيمان والإسلام كما في الحديث، قال اللہ تعالی: