الفقھاء والعلماء))(1). وفي روايۃ: ((بعثہ اللہ فقيھا عالماً))(2). وفي روايۃ أبي الدرداء: ((وكنت لہ يوم القيامۃ شافعاً وشھيداً))(۳) وفي روايۃ ابن مسعود: ((قيل لہ: ادخل من أيّ أبواب الجنۃ شئت))( ۴) وفي روايۃ ابن عمر: ((كتب في زمرۃ العلماء وحشر في زمرۃ الشھداء))( ۵).
واتّفق الحفّاظ علی أنّہ حديث ضعيف كثرت طرقہ. وقد صنّف العلماء رضي اللہ عنھم في ھذا الباب ما لا يحصی من المصنّفات فأوّل من علمتہ صنّف فيہ ھو عبد اللہ بن المبارك، ثم محمد بن أسلم الطوسي العالم الرباني، ثم الحسن بن سفيان النسائيّ، وأبو بكر الآجرّي، وأبو محمد بن إبراھيم الأصفھاني، والدارقطني، والحاكم، وأبو نُعيم، وأبو عبد الرحمن السُّلمي، وأبو سعيد الماليني، وأبو عثمان الصابوني، وعبد اللہ بن محمد الأنصاري، وأبو بكر البيہقيّ، وخلائق لا يحصون من المتقدّمين والمتأخّرين، وقد استخرت اللہ تعالی في جمع أربعين حديثاً اقتداءً بھؤلاء الأئمّۃ الأعلام وحفّاظ الإسلام.
وقد اتّفق العلماء علی جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع ھذا فليس اعتمادي علی ھذا الحديث، بل علی