عَنْ أَبي العَباس سَعدِ بنِ سَھل السَّاعِديّ(1) رضي اللہ عنہ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَی النَّبِيِّ صلی اللہ عليہ وسلم فَقَالَ: يَا رَسُول اللہ: دُلَّني عَلَی عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُہ أَحَبَّني اللہ، وَأَحبَّني النَاسُ؟ فَقَالَ: ((ازْھد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللہ، وازْھد فيْمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)). حديث حسن رَوَاہ ابْنُ مَاجَہ(2) وغيرہ بأسانيد حسنۃ.
قولہ صلی اللہ عليہ وسلم: (ازھد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللہ) الزھد: ترك ما لا يحتاج إليہ من الدنيا، وإن كان حلالاً، والاقتصار علی الكفايۃ، والورع: ترك الشبھات، قالوا: وأعقل الناس الزُھاد، لأنّھم أحبّوا ما أحبّ اللہ، وكرھوا ما كرہ اللہ من جمع الدنيا، واستعملوا الراحۃ لأنفسھم. قال الشافعيّ رحمہ اللہ تعالی: لو أوصی لأعقل الناس صرف إلی الزھاد، ولبعضھم: