Brailvi Books
 |
التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری |
40 - 434
جذوع النخل[1] فأتاہ أصحابہ يعودونہ فصلی بِھم جالساً وھم قيام فلما سلم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم بہ فإذا كبّر فكبّروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلی قائماً فصلّوا قياماً، ونزل[2] لتسع وعشرين فقالوا: يا رسول اللہ! إنّك آليتَ شھراً فقال: إنّ الشھر تسع وعشرون.
باب الصلاۃ علی الحصير[3]
وصلی جابر بن عبد اللہ وأبو سعيد في السفينۃ قائماً وقال الحسن: يصلّي قائماً[4] ما لم تشقّ علی أصحابك تدور معھا وإلّا فقاعداً. 380 - عن أنس بن مالك أنّ جدتہ مليكۃ دعت رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- لطعام صنعتہ لہ فأكل منہ ثم قال: قوموا فلأصلّي[5] لكم، قال أنس: فقمتُ إلی حصير لنا قد اسودّ من طول ما لبس[6] فنضحتہ بماء فقام رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- وصففت واليتيم وراءہ والعجوز من ورائنا فصلی لنا رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- ركعتين ثم انصرف.
___________________________ [1] قولہ: (جذوع النخل): وكان صلی اللہ تعالی عليہ وسلم لا يتمكّن من القيام مما أصابہ من الآلام. [2] قولہ: (ونزل): صلی اللہ عليہ وسلم من المشربۃ. [3] قولہ: (علی الحصير): انمہ زر پوست خيل وامناش مي سازند. [4] قولہ: (قال الحسن: يصلي قائماً): أدخل المصنّف رحمۃ اللہ تعالی عليہ ھذا الأثر ھاھنا لما بينھما من المناسبۃ لجامع الاشتراك في الصلاۃ علی غير الأرض لئلا يتوھم من قولہ عليہ السلام لمعاذ: "عفّر وجھك في التراب" اشتراط مباشرۃ المصلّي الأرض، قسطلاني. [5] قولہ: (فلأصلّي): بكسر اللام وضمّ الھمزۃ وفتح الياء علی أنّھا لام "كي" والفعل بعدھا منصوب بأن مضمرۃ واللام ومصحوبُھا خبر مبتدأ محذوف أي: "قوموا فقيامكم لأن أصلي لكم"، "إرشاد الساري إلی صحيح البخاري". [6] قولہ: (ما لبس): استعمل.