قال أبو عبد اللہ: ولم ير الحسن بأساً أن يصلی علی الجمد[2] والقناطير[3] وإن جری تحتھا بول أو فوقھا أو أمامھا إذا كان بينھما سترۃ وصلی أبو ھريرۃ علی ظھر المسجد بصلاۃ الإمام وصلی ابن عمر علی الثلج.
377 - حدثنا أبو حازم قال: سألوا سھل بن سعد من أيّ شيء المنبر؟ فقال: ما بقي في الناس أعلم بہ مني ھو من أثل الغابۃ[4] عملہ فلان مولی فلانۃ لرسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- وقام عليہ رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- حين عمل ووضع فاستقبل القبلۃ كبر وقام الناس خلفہ فقرأ وركع وركع الناس خلفہ ثم رفع رأسہ ثم رجع القھقری فسجد علی الأرض، ثُمّ عاد علی المنبر، ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسہ ثم رجع القھقری حتی سجد بالأرض فھذا شأنٗ قال أبو عبد اللہ: قال علي بن عبد اللہ: سألني أحمد بن حنبل عن ھذا الحديث قال: وإنّما أردتُ أنّ النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- كان أعلی من الناس فلا بأس أن يكون الإمام أعلی من الناس بِھذا الحديث قال: فقلت: فإنّ سفيان بن عيينۃ كان يسأل عن ھذا كثيراً فلم تسمعہ منہ، قال: لا.
378 - عن أنس بن مالك أنّ رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- سقط عن فرسہ فجحشت ساقہ أو كتفہ وآلی[5] من نسائہ شھراً فجلس في مشربۃ لہ درجتھا من