Brailvi Books

المقدمۃ فِی اُصولِ الحدیث
2 - 101
وفعلہ، وتقريرہ، وعلی قول التابعي(1)، وفعلہ وتقريرہ:
المرفوع:
فما انتھی إلی النبي صلی اللہ عليہ و سلم يقال لہ: ((المرفوع)) (2).
الموقوف:
وما انتھی إلی الصحابي يقال لہ: ((الموقوف)) (2)كما يقال: ((قال أو
 ___________________________

أن  الارتداد لا يبطل الأعمال إلا بموتہ علی الكفر. وأما في مذھبنا المقرر من أن الردۃ تبطل ثواب جميع الأعمال ولو رجع  إلی الإسلام، وأنہ يجب عليہ إعادۃ الحج فإنہ فرض عمري، فتبطل  صحبتہ بالردۃ، فلا يكون صحابياً إلا أن حصلت لہ رؤيۃ ثانيۃ، وعليہ الإمام مالك. ("شرح نخبۃ الفكر" معَ شرحہ للقاري, ص٥٧٦)(1)	قولہ: [التابعي] ھو من لقي الصحابي مؤمناً بہ ومات علی الإسلام, ولكن لا يشترط كونہ مسلماً عند لقائہ للصحابي بل يكفي إسلامہ بعد ذلك.

(2)	قولہ: [المرفوع] لغۃ: اسم مفعول من فعل ((رفع)) ضد ((وضع)), كأنہ سمي بذلك نسبتہ إلی صاحب المقام الرفيع, وھو النبي صلی اللہ عليہ وسلم. اصطلاحاً: ما أضيف إلی النبي صلی اللہ عليہ وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفۃ. ويتبين من التعريف أن أنواعہ أربعۃ, وھي:

1…المرفوع القولي: مثلاً أن يقول الصحابي أو غيرہ: ((قال رسول اللہ صلی اللہ عليہ وسلم كذا)). 

2…المرفوع الفعلي: مثلاً أن يقول الصحابي أو غيرہ: ((فعل رسول اللہ كذا)).

3…المرفوع التقريري: مثلاً أن يقول الصحابي أو غيرہ: ((فعل بحضرۃ النبي كذا)).ولا يروي إنكارہ لذلك الفعل.

4…المرفوع الوصفي: مثلاً أن يقول الصحابي أو غيرہ: ((كان رسول اللہ صلی اللہ عليہ وسلم أحسن الناس خلقاً)).

(3)	قولہ: [الموقوف] لغۃ: اسم مفعول من ((الوقف)) كأن الراوي وقف بالحديث عند
Flag Counter