___________________________ الصحابي ولم يتابع سرد باقي سلسلۃ الإسناد. اصطلاحاً: ما أضيف إلی الصحابي من قول أو فعل أو تقرير. لہ ثلاثۃ أقسام: الموقوف القولي: كقول الراوي: ((قال علي ابن أبي طالب رضي اللہ تعالی عنہ: حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب اللہ ورسولہ)). (رواہ البخاري) الموقوف الفعلي: ((كقول البخاري: ((وأما ابن عباس وھو متيمم)). (رواہ البخاري في كتاب التيمم) الموقوف التقريري: كقول بعض التابعين مثلاً: ((فعلت كذا أمام أحد الصحابۃ ولم ينكر عليّ)) وحكمہ: أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج بہ؛ لأنہ أقوال وأفعال صحابۃ، لكنھا إن ثبتت، فإنھا تقوي بعض الأحاديث الضعيفۃ؛ لأن حال الصحابۃ كان ھو العمل بالسنّۃ وھذا إذا لم يكن لہ حكم المرفوع, فھو حجۃ كـ((المرفوع)). (1) ھو عبد اللہ بن عباس بن عبد المطلب أبو العباس القرشي الھاشمي ابن عمِّ رسول اللہ صلی اللہ عليہ وسلم ولد بـ"مكۃ" ونشأ في بدء عصر النبوۃ فلازم رسول اللہ صلی اللہ عليہ وسلم وروي عنہ الأحاديث الصحيحۃ وشھد مع علی الجمل والصفين لہ في الصحيحين وغيرھما 1660 حديثاً، قال ابن مسعود: ((نعم! ترجمان القرآن ابن عباس))، قال عمرو بن دينار: ((ما رأيت مجلساً كان أجمع لكل خير من مجلسہ)). ("أسد الغابۃ"، 3/295, "الأعلام"، 4/95) (2) قولہ: [المقطوع] لغۃ: اسم مفعول من ((قطع)), ضدّ ((وصل)). اصطلاحاً: ما أضيف إلی التابعي أو مَن دونہ من قول أو فعل. لہ قسمان: (1) المقطوع القولي: كقول الحسن البصري في الصلاۃ خلف المبتدع: ((صلّ وعليہ بدعتہ)). (رواہ البخاري) (2) المقطوع الفعلي: كقول إبراھيم بن محمد بن المنتشر: ((كان مسروق يرخي الستر بينہ وبين أھلہ ويقبل علی صلاتہ ويخلِّيھم ودنياھم)). حكم الاحتجاج بہ: أن