Brailvi Books

المقدمۃ فِی اُصولِ الحدیث
1 - 101
 		                        بِسْمِ اللہِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ 

مقدِّمۃ في بيان بعض مصطلحات علم الحديث(1)ممَّا يكفي في شرح الكتاب من غير تطويل وإطناب.
الفصل الأول في تعريف الحديث وأنواعہ
تعريف مصطلح الحديث:
اعلم أنّ ((الحديث)) في إصطلاح جُمھور الْمُحَدِّثين يطلق علی قول النبي صلی اللہ عليہ و سلم وفعلہ وتقريرہ. 

ومعنی التقرير: أنہ فعل أحد، أو قال شيئاً في حضرتہ صلی اللہ عليہ وسلم ولم ينكرہ ولم ينھہ عن ذلك بل سكت وقرر، وكذلك يطلق (الحديث) علی قول الصحابي(2)،........................................
___________________________

(1)	قولہ: [مصطلحات علم الحديث] قال الامام أحمد رضا خان عليہ رحمۃ الرحمن: ھو العلم بأقوال رسول اللہ صلي اللہ عليہ وسلم وأفعالہ وتقريراتہ وھيئتہ وشكلہ مع أسانيدھا وتمييز صحاحھا وحسانھا وضعافھا متناً وإسناداً وتمييزھا عن خلافھا وتوضيحہ أن كلا من تلك المعرفۃ مبني علی معرفۃ أحوال الرواۃ من العدالۃ والضبط وعدمھا وبين وبين وھي إنما تحصل من العلم بتاريخ وفيات الرواۃ وولادتھم وأمثال ذلك، وكل منھا داخل في علم أصول الحديث. اھـ وموضوعہ: السند والمتن. وفائدتہ: معرفۃ المقبول من المردود وغير الصحيح من الحسن والحسن من الضعيف. وغرضہ: صيانۃ الأحاديث من الكذب والاختلاق. وحكمہ: أنہ من فروض الكفايۃ إذا قام بہ البعض سقط عن الباقين فإن فرطت فيہ الأمۃ أثمت كلّھا. وفضيلتہ: أنہ من أشرف العلوم وأجلھا وھو يتعلق بالذب عن حديث رسول اللہ صلی اللہ تعالی عليہ وسلم وسنتہ.

(2)	قولہ: [الصحابي] ھو من لقي النبي صلي اللہ عليہ وسلم مؤمناً بہ ومات علی الإسلام, ولو تخللت ردۃ في الأصح. أي علي مقتضي مذہب الشافعي ومن تبعہ من
Flag Counter