Brailvi Books

الليلة الأولى في القبر
34 - 37
[٢]: من لَبِسَ ثَوبًا فقال: «اَلْحَمْدُ لله الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ ورَزَقَنِيْهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ» غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبهِ، وما تَأخَّرَ(1).
[٣]: «من تَرَكَ لُبسَ ثَوب جَمالٍ وهو يَقدِرُ عليه تَواضُعًا كَسَاه اللهُ حُلَّةَ الكَرامَةِ»(2).
 [٤]: إنّ أكثَرَ ما يَلبَسُ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم هو الثَّوبُ الأَبيَضُ(3).
[٥]: يجبُ أن تكونَ الْمَلابِسُ مُكتسَبةً مِن حَلالٍ، فمَن صلَّى الفرِيضةَ أو النَّفلَ في ثيابٍ اكتَسبَها مِن أموالٍ مُحرَّمةٍ لم يُتقَبَّلْ منه(4).
[٦]: رُوِيَ: «من تَعمَّمَ قاعِدًا وتَسَروَلَ قائمًا ابتَلاَه اللهُ تعالى ببَلاء لا دَواءَ له»(5).
(1) أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب اللباس، ٤/٦٠، (٤٠٢٣).
(2) أخرجه أبو داود في "سننه"، باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً، ٤/٣٢٦، (٤٧٧٨).
(3) "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، صـ٣٦.
(4) "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، صـ٤١.
(5) "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، صـ٣٩.