«لبَّيْكَ، اللّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك، لبَّيْكَ، إنّ الْحَمْدَ والنعمةَ لكَ والْمُلْك، لا شريكَ لك».
وقال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من حجّ من مكّة ماشياً حتّى يرجع إلى مكّة كتب الله له بكلّ خطوة سبع مئة حسنة، كلّ حسنة مثل حسنات الحرم». قيل: وما حسنات الحرم؟ قال: «بكلّ حسنة مئة ألف حسنة»(1).
ويستحبّ الإكثار من الدعاء والتلبية والذكر والصلاة على النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم في أثناء التوجّه إلى منى، وإذا أتى منى، يقول: «اللّهمّ هذه منًى، فامْنُنْ عليَّ بما منَنْتَ به على أوليائك».
والأفضل للإنسان أن يتبع السنّة التي جاءت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بحيث ينـزل في منًى يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجّة، إلى أن تطلع
(1) أخرجه الحاكم (ت ٤٠٥هـ) في "المستدرك"، كتاب المناسك، باب فضيلة الحج ماشياً، ٢/١١٤، (١٧٣٥).