وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم يقول: «من حجّ لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمّه»(1).
وعن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: «الحاجّ يشفع في أربع مائة أهل بيت ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه»(2). وعلامة الحجّ المبرور: أن يرجع صاحبه زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة.
أقسام الحجّ:
الحجّ على ثلاثة أقسام: [١]: القِران. [٢]: التمتع. [٣]: الإفراد.
حجّ القران هو أفضل أنواع الحجّ:
هو أن يُحْرم الذي يريد الحجّ من عند الميقات بالحجّ والعُمرة معاً وهذا يلزمه أن يبقى مُحْرِماً بعد العمرة.
(1) أخرجه البخاري (ت٢٥٦هـ) في "صحيحه"، كتاب الحج، باب فضل الحج المبرور، ١/٥١٢، (١٥٢١).
(2) أخرجه البزار (ت٢٩٢هـ) في "مسنده"، ٨/١٦٩، (٣١٩٦).