Brailvi Books

شرح العقائدالنسفیہ
12 - 378
قال السمعاني: كان فقيھا فاضلاً عارفاً بالمذھب والأدب صنّف التصانيف في الفقہ والحديث, ونظم "الجامع الصغير" أمّا مجموعاتہ في الحديث فطالعت منھا الكثير فصفحتھا, فرأيت فيھا من الخطأ وتغيـير الأسماء وإسقاط بعضھا شيئاً كثيراً وأراھا غير محصورۃ, ولكن كان مرزوقاً في الجمع والتصنيف كتب إليّ بالإجازۃ بجميع مسموعاتہ ومجموعاتہ ولم يمكن أن أدركہ  بـ"سمرقند" حيًّا وحدثني عنہ جماعۃ, قال وإنما ذكرتہ في ھذا المجموع لكثرۃ تصانيفہ وشيوع ذكرہ وإن لم يكن إسنادہ عالياً, وكان مِمَّن أحبّ الحديث وطلبہ ولم يرزق فھمہ, وكان لہ شعر حسن مطبوع علی طريقۃ الفقھاء والحكماء.

قال العلاّمۃ محدّث محي الدين أبو محمّد عبد القادر بن أبي الوفاء القرشي الحنفي في "الجواھر المضيئۃ" ولہ المنظومۃ, وذكرہ ابن النجار فأطال, وقال كان فقيھا فاضلاً مفسّراً محدّثاً أديباً مفتياً, وقد صنّف كتباً في التفسير والحديث والشروظ.

وقال صاحب "الھدايۃ" رحمہ اللہ تعالی: سمعت نجم الدين عمر يقول: أنا أروي الحديث عن خمس مئۃ وخمسين شيخاً, قال وقرأت عليہ بعض تصانيفہ وسمعت منہ كتاب المسندات للخصاف بقراءۃ الشيخ الإمام ظھير الدين محمّد بن عثمان, وقد جمع أسماء مشايخۃ في كتاب سمّاہ "تعداد الشيوخ" لعمر.

أمّا تصانيفہ فھي كثيرۃ تدلّ علی غزارۃ علمہ وتوقد طبعہ وفرط ذكائہ وسعۃ اطّلاعہ.

قال السمعاني: وصنف في كلّ نوع من العلم في التفسير والحديث والشروط, صنّف قريباً من مئہ مصنَّف, وقد استقريت مصنّفاتہ فرأيت فيھا أوھاماً كثيرۃ, فعرفت أنہ كان مِمَّن أحبّ الحديث وطلبہ ولم يرزق مھلۃ التجريد. انتھی

قال صاحب "تاج التراجم": ومن ذا سلم من ذا. انتھی

قال طاش كبری زادہ: ولقد أنصف في ھذا القول فرضي اللہ عنہ وعن سائر المؤمنين.

ومن جملۃ تصانيفہ: