اربعين نوويه |
الحمد للہ الذي أنزل القرآن، وعلّم البيان، والصّلاۃ والسّلام علی خيْر الأنام سيّدنا ومولانا محمّد المصطفی أحمد المجتبی، وعلی آلہ الطيّبين الطاھرين، وصحبہ الصدّيقين الصالحين. برحمتك يا أرحم الراحمين! ....وبعد: فإنّ سيّدي ومولائي، إمام أھل السنیۃ والجماعۃ، عظيْم البركۃ، عظيْم المرْتبۃ، مجدّد الدِين والملّۃ، حامي السنیۃ، ماحي البدعۃ، عالم الشريعۃ، شيخ الطريقۃ، باعث الخيْر والبركۃ، العلامۃ مولانا الحاجّ الحافظ القاري الإمام أحمد رضا خان عليہ رحمۃ الرحمن كان بطَلاً جليلاً، ورجلاً فطيناً، وعالما نبيلاً، وفقيھا ذكيّاً، لا مثيل لہ متكلّما، ولا معادلَ لہ راسخاً في سائر العلوم، ولا شكّ في أنہ كان يتفوّق في العلوْم الجديدۃ والقديمۃ بالمھارۃ التامّۃ، وتصانيفہ قد نِيْفت علی عدد الألْف، كلّھا تدلّ علی عقْلہ الكبير، وتدبّرہ المنير، وتبحّرہ في علم الفقہ والحديث والتفسير. وكتبُ الإمام التي نالت رفعتھا في العالَم كثيرۃ، منہا: "كنْـز الإيمان في ترجمۃ القرآن" وھو ترجمۃ لمعاني القرآن الكريم إلی الأردويّۃ، وتعد ھذہ الترجمۃ أجمل وأكمل عمل في حقلہ وھي مفخرۃ
= كالقادریّۃ والجیشیّۃ والسھروردیّۃ والنقشبندیّۃ مع إجازات فی الحدیث النبویّ الشریف,لكنّہ یعطی الطریقۃ القادریّۃ فقط. نسأل اللہ عزّوجلّ أن یغفر لنا بجاہ ھؤلاء الأولیاء, آمین.