الحمد للہ الذي نزل الفرقان بالبرھان، وأبدع الأكوان، وشرف فيھا الإنسان، وعلمہ الحكمۃ شرائع البيان بلسان سيدنا وحبيبنا خير الأنام، كما قال الرحمن المنان لہ العزۃ والإكرام تكبر وتعظم في القرآن الكريم والفرقان العظيم:
ھُوَ الَّذِیۡ بَعَثَ فِی الْاُمِّیّٖنَ رَسُوۡلًا مِّنْھُمْ یَتْلُوۡا عَلَیۡھِمْ اٰیٰتِھٖ وَ یُزَکِّیۡھِمْ وَ یُعَلِّمُھُمُ الْکِتٰبَ وَ الْحِکْمَۃَ ٭ وَ اِنۡ کَانُوۡا مِنۡ قَبْلُ لَفِیۡ ضَلٰلٍ مُّبِیۡنٍ ۙ﴿2﴾[الجمعۃ:2]
وعليہ أزكی الصلوات وأسنی التحيات مع تسليمات كبيرۃ وتعظيمات كثيرۃ في كل آن ومكان، وعلی آلہ الأطھار، وأصحابہ الأبرار، ومن تبعھم إلی يوم الدين بإحسان.
أما بعد. . .
فمن دواعي الفرح والسرور أن إدارۃ "الـمدينۃ العلميۃ" بـ"كراتشي"، "باكستان" تقوم بطبع كتب علماء أھل السنۃ والجماعۃ، لا سيما كتب شيخ الإسلام والمسلمين، إمام أھل السنۃ، أعلی حضرۃ، عظيم البركۃ، عالم الشريعۃ، شيخ الطريقۃ، العلامۃ، مولانا، الحاج، الحافظ، القاري، الشاہ، الإمام أحمد رضا خان عليہ رحمۃ الرحمن.