الشریعۃ منذ صباہ حتی أنہ أکمل دراسۃ العلوم الإسلامیۃ و العربیۃ السائدۃ في شبہ القارۃ آنذاک ثم أقبل علی دراسۃ علوم الطریقۃ و تزکیۃ الباطن' و عن ھذا یحدثنا الأستاذ إعجاز الحق القدوسي قائلا : أقدم الشیخ أحمد رضا خان علی تزکیۃ الباطن بعد ما أکمل دراسۃ العلوم الظاھریۃ (الإسلامیۃ و العربیۃ) فأخذ عن الشیخ آل رسول المارھروي الطریقۃ القادریۃ في عام ۱۲۹۴ ھـ الموافق للعام ۱۸۷۷ م و في نفس الوقت تشرف بالإجازۃ في الحدیث و الطریقۃ القادریۃ بجانب الطرق الصوفیۃ الأخری' الأمر الذي جعلہ مجمع البحرین (الشریعۃ و الطریقۃ)
و یزیح مولانا محمد صابر نسیم البستوي الستار عن سبب الشرف الذي حظی بہ الإمام أحمد رضا خان القادري حیث إن شیخہ' أکرمہ بالإجازۃ في الطرق الصوفیۃ بعد أخذ الطریقۃ بقلیل و ذلک علی غیر عادتہ إنہ القائل : (کان الشیخ آل رسول المارھروي) یذرب مریدیہ علی المجاھدۃ و التربیۃ الروحیۃ و ذلک من أجل تزکیۃ النفس' ثم یمنح الإجازۃ و الخلافۃ لمن یراہ مناسبا' و لکنہ منح الشیخ أحمد رضا خان القادري و والدہ مولانا محمد نقي علي خان القادري الإجازۃ و الخلافۃ دون تکلیفھما بالمجاھدات' وکان ھذا الأمر مثیرا