وقال الأوزاعي: إن كان تَھيّأ[10] الفتح ولم يقدروا علی الصلاۃ صلّوا إيماء كلّ امرئ لنفسہ فإن لم يقدروا علی الإيماء أخّروا الصلاۃ حتی ينكشف القتال أو يأمنوا فيصلّوا
___________________________
[1] قولہ: (وإن كانوا أكثر): أي: العدو.
[2] قولہ: (من ذلك): واشتدّ خوفھم فليصلّوا.
[3] قولہ: (وقام الناس): أجمعون.
[4] قولہ: (وكبّروا): أجمعون.
[5] قولہ: (وسجدوا): تلك الناس.
[6] قولہ: (إخوانَھم): وھم قائمون.
[7] قولہ: (وسجدوا): والباقون قائمون يحرسون المصلين.
[8] قولہ: (في صلاۃ): يسجد طائفۃ منھم مرۃ وتقوم أخری ومرۃ ثانيۃ بالعكس.
[9] قولہ: (الصلاۃ عند مناہضۃ): أي: إمكان فتحھا وغلبۃ الظنّ علی القدرۃ عليھا.
[10] قولہ: (إن كان تَھيأ): حاصل المسألۃ: أنّہ إذا تَھيّأ الفتح ولم يقدروا علی الصلاۃ صلّوا إيماءً قائمين كلّ امرئ يصلي لنفسہ فإن لم يقدروا علی الإيماء أيضاً لبلوغ القتال غايتہ واشتعال نائرتہ واشتعال القلوب والجوارح أخّروا الصلاۃ حتی ينكشف القتال أو حتی يأمنوا في القتال بوصول المدد وكثرۃ العدد فإذا انكشف القتال وھم يخافون المعاودۃ من الكمين أو لم ينكشف ولكن حصل الأمن بما ذكرنا فيصلّوا ركعتين فإن كان الخوف