التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری |
أ ثم ھو[1] ففزعتُ فخرجتُ إليہ فقال: قد حدث أمر عظيم، فدخلتُ علی حفصۃ فإذا ھي تبكي فقلت: أطلقكن رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم-؟ قالت: لا أدري، ثُمّ دخلتُ علی النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- فقلت وأنا قائم: أَطلّقتَ نساءَك؟ قال: لا، فقلت: اللہ أكبر[2].
باب الغضب في الموعظۃ والتعليم إذا رأی ما يكرہ[3]
91 - عن زيد بن خالد الجھني أنّ النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- سألہ رجل عن اللقطۃ فقال: اعرف وكاءھا أو قال: وعاءھا وعفاصھا[4] ثُمّ عرفھا سنۃ ثُمّ استمتع بِھا فإن جاء ربّھا فأدّھا إليہ، قال: فضالۃ الإبل، فغضب حتی احمرّت وجنتاہ أو قال: احمرّ وجہہ فقال: ما لك ولھا معھا سقاؤھا وحذاؤھا ترد الماء وترعی الشجر فـذرھاحتی يلقاھا ربّھا، قال: فضالۃ الغنم، قال: لك أو لأخيك أو للذئب.
باب من أعاد الحديث ثلاثاً ليفھم
94 - عن أنس -رضي اللہ عنہ- عن النبي -صلی اللہ عليہ وسلم-: أنّہ كان إذا تكلّم بكلمۃ أعادھا ثلاثاً حتی تفھم عنہ وإذا أتی علی قوم فسلّم عليھم سلّم عليھم ثلاثاً[5].
باب تعليم الرجل أمتَہ وأھلہ
97- حدثني أبو بردۃ عن أبيہ قال: قال رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم-: ثلاثۃ لھم
___________________________ [1] قولہ: (فقال: أ ثم ھو): صاحبي. [2] قولہ: (اللہ أكبر): تعجباً من ظنّ الأنصاري الاعتزال الطلاق. [3] قولہ: (إذا رأی ما يكرہ): بصيغۃ المعلوم، الضمير إلی "الواعظ". [4] قولہ: (وعفاصھا): العفاص ھو الوعاء. [5] قولہ: (فسلّم عليھم سلّم عليھم ثلاثاً): سلام عند الاستئذان وآخر عند الإتيان وآخر عند الخروج.