Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
86 - 434
ويتصدقون فقال: ألا أحدثكم بما إن أخذتم بہ أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظھرانيھم إلّا من عمل مثلہ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كلّ صلاۃ ثلاثا وثلاثين، فاختلفنا بيننا فقال بعضنا: نسبّح ثلاثاً وثلاثين ونحمد ثلاثاً وثلاثين ونكبّر أربعاً وثلاثين فرجعت إليہ فقال: تقول سبحان اللہ والحمد للہ واللہ أكبر حتی يكون منھن كلّھن ثلاث وثلاثون.
باب يستقبل الإمام الناس إذا سلّم
846 - عن زيد بن خالد الجھني أنّہ قال: صلّی لنا رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- صلاۃ الصبح بالحديبيۃ علی إثر سماء[1] كانت من الليل فلما انصرف أقبل علی الناس فقال: ھل تدرون ماذا قال ربّكم عز وجل؟ قالوا: اللہ ورسولہ أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأمّا من قال: مطرنا بفضل اللہ ورحمتہ فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأمّا من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب.
باب الانفتال[2] والانصراف عن اليمين والشمال
وكان أنس بن مالك ينفتل عن يمينہ وعن يسارہ ويعيب[3] علی من يتوخی[4] أو من تعمد الانفتال عن يمينہ.
___________________________ 

[1] قولہ: (إ ثر سماء): أراد المطر.

[2] قولہ: (الانفتال): بعد الصلاۃ.

[3] قولہ: (ويعيب): اعلم أنّ أنساً إنّما عاب من يعتقد تحتم ذلك ووجوبٗ وأمّا إذا استوی الأمران فجھۃ اليمين أولی؛ لأنّہ صلی اللہ تعالی عليہ وسلم كان أكثر انصرافہ لجھۃ اليمين كما سيأتي في الحديث الآتي إن شاء اللہ تعالی وكان يحبّ التيامن في شأنہ كلّٗ "قسطلاني" مع شيء من تغيير.

[4] قولہ: (من يتوخّی): يتحری.
Flag Counter