786 - عن مطرف بن عبد اللہ قال[4]: صلّيتُ خلف علي بن أبي طالب أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد[5] كبّر وإذا رفع رأسہ كبّر وإذا نَھض من الركعتين كبّر
___________________________
جھر الإمام بالتأمين بِھذہ العنايۃ فظھر مناسبۃ الترجمۃ بِھذا الحديث، انتھی.
فأقول: شطط خبط إذ الإمام إذا سكت سكتۃ ووقف وقفۃ بين الفاتحۃ والسورۃ لأن يقول: "آمين" وأسرّ بہ يعلمون أنّہ الآن وصل إلی موضعہ فيؤمّن ويؤمّنون ولا يلزم الجھر قطعاً، وھذا كلام ليس من الصواب في شيء ومن أبْھر الحجج علی ھذا التأويل ما لأبي داود والنسائي: إذا قال الإمام: "ولا الضالّين" فقولوا آمين فإنّ الملائكۃ تقول آمين وإنّ الإمام يقول آمين، فتفكّر وتشكّر وتأمّل ولا تعجّل إنّ اللہ لا يحبّ المعجلين، واللہ أعلم.
[1] قولہ: (في الركوع): أي: يقع تمام تكبير الانتقال من القيام إلی الركوع في الركوع فيقع راؤہ فيہ.
[2] قولہ: (في الركوع): قلت: والمقصود أن لا يكبّر للانتقال إذا وصل في الركوع بل يبتدأ التكبير ناھضاً ويتمّہ راكعاً وبہ المطابقۃ بالحديث وھو المراد في الباب الآتي.
[3] قولہ: (إنّي لأشبّھكم): قلت: وإنّما قالہ ليعلمھم صلاۃ النبي صلی اللہ عليہ وسلم لا سمعۃ ولا رياء أو تكبّراً وافتخاراً.
[4] قولہ: (قال): مطرف.
[5] قولہ: (فكان إذا سجد): علي رضي اللہ تعالی عنہ.