يقرأ[1] [2] بِھا لھم في الصلاۃ مما يقرأ[3] بہ[4] افتتح[5] بقل ھو اللہ أحد حتی يفرغ نھا ثم يقرأ بسورۃ أخری[6] معھا وكان يصنع ذلك في كلّ ركعۃ فكلمہ أصحابہ وقالوا: إنّك تفتتح بِھذہ السورۃ ثم لا نری أنّھا تجزيك حتی تقرأ بأخری فإما تقرأ بِھا وإمّا أن تدعھا وتقرأ بأخری فقال: ما أنا بتاركھا إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرھتم تركتكم وكانوا يرون أنّہ من أفضلھم وكرھوا أن يؤمھم غيرہ فلما أتاھم النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- أخبروہ الخبر فقال: يا فلان! ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك بہ أصحابك وما يحملك علی لزوم ھذہ السورۃ في كل ركعۃ؟ فقال: إنّي أحبُّھا قال: حبّك إيّاھا أدخلك الجنۃ.
775 - حدثنا عمرو بن مرۃ قال: سمعتُ أبا وائل قال: جاء رجل إلی ابن مسعود فقال: قرأت المفصّل[7][8] الليلۃ في ركعۃ فقال: ھذاً كھذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- يقرن بينھن فذكر عشرين سورۃ من المفصل سورتين في كلّ ركعۃ.