التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری |
والقراءۃ بالخواتيم[2] وبسورۃ[3] قبل سورۃ وبأوّل سورۃ[4] ويذكر عن عبد اللہ بن السائب قرأ النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- المؤمنون في الصبح حتی إذا جاء ذكر موسی وھارون أو ذكر عيسی أخذتہ سعلۃ فركع[5] وقرأ عمر في الركعۃ الأولی بمائۃ وعشرين آيۃ[6] من البقرۃ وفي الثانيۃ بسورۃ من المثاني وقرأ الأحنف بالكھف في الأولی[7] وفي الثانيۃ بيوسف أو يونس وذكر أنّہ صلی مع عمر الصبح بِھما وقرأ ابن مسعود بأربعين آيۃ من الأنفال[8] وفي الثانيۃ بسورۃ من المفصل وقال قتادۃ فيمن يقرأ بسورۃ واحدۃ[9] في ركعتين أو يردّد سورۃ واحدۃ في ركعتين كلّ كتاب اللہ عز وجلّ. 774 - وقال عبيد اللہ عن ثابت عن أنس: كان رجل من الأنصار يؤمھم في مسجد قباء وكان كلمّا[10] افتتح سورۃ[11]
___________________________ [1] قولہ: (في ركعۃ): واحدۃ. [2] قولہ: (بالخواتيم): مضاداً لقولہ: "بأول سورۃ" كما لا يخفی. [3] قولہ: (وبسورۃ): خلافاً لترتيب القرآن وقد كرھتہ العلماء وما وراء ذلك من جمع السورتين وقراءۃ الخواتيم وأوّل السورۃ كلّ ذلك سائغ لا بأس بہ. [4] قولہ: (بأوّل سورۃ): وترك آخرھا. [5] قولہ: (فركع): أي: قرأ أوّل السورۃ وترك آخرھا. [6] قولہ: (بمائۃ وعشرين آيۃ): وفيہ أيضاً القراءۃ بأوّل السورۃ. [7] قولہ: (في الأولی): وفيہ عكس الترتيب. [8] قولہ: (من الأنفال): وفيہ قراءۃ ببعض السورۃ المستلزم لجواز القراءۃ بأوائلھا. [9] قولہ: (بسورۃ واحدۃ): بأن يقرأ بعضھا في ركعۃ والبعض الآخر في أخری. [10] قولہ: (كلّما): شرط. [11] قولہ: (سورۃ): موصوف.