Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
69 - 434
فعزلہ واستعمل عليھم[1] عماراً فشكوا حتی ذكروا أنّہ لا يحسن[2] يصلي فأرسل إليہ فقال: يا أبا إسحاق! إنّ ھؤلاء يزعمون أنّك لا تحسن تصلي، قال: أما أنا واللہ فإنّي كنتُ أصلي بِھم صلاۃ رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- ما أخرم[3] عنھا أصلي صلاۃ العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين، قال: ذاك الظنّ بك يا أبا إسحاق! فأرسل معہ رجلاً أو رجالاً إلی الكوفۃ يسأل عنہ أھل الكوفۃ ولم يدع مسجداً إلّا سأل عنہ ويثنون عليہ معروفاً حتی دخل مسجداً لبني عبس فقام رجل منھم يقال لہ: أسامۃ بن قتادۃ يكنی أبا سعدۃ فقال: أما إذ نشدتنا فإنّ سعداً كان لا يسير بالسريۃ ولا يقسم بالسويۃ ولا يعدل في القضيۃ، قال سعد: أما واللہ لأدعون بثلاث اللّھم إن كان عبدك ھذا كاذباً قام رياءً وسمعۃ فأطل عمرہ وأطل فقرہ وعرضہ بالفتن وكان بعد[4] إذا سئل[5] يقول: شيخ كبير مفتون أصابتني دعوۃ سعد قال عبد الملك: فأنا رأيتہ بعد قد سقط حاجباہ علی عينيہ من الكبر وإنّہ ليتعرضّ للجواري في الطرق يغمزھن[6].
باب القراءۃ في الظھر
758 - عن جابر بن سمرۃ قال سعد: كنتُ أصلي بِھم صلاۃ رسول اللہ -صلی اللہ
___________________________

[1] قولہ: (عليھم): في الصلاۃ.

[2] قولہ: (أنّہ لا يحسن): يعني: سعداً.

[3] قولہ: (ما أخرم): ما أنقص.

[4] قولہ: (وكان بعد): أبو سعدۃ.

[5] قولہ: (إذا سئل): عن حال نفسہ.

[6] قولہ: (يغمزھن): أي: يعصر أعضاءھن بأصابعہ وفيہ إشارۃ إلی الفتنۃ والفقر إذ لو كان غنيّاً لما احتاج إلی ذلك.
Flag Counter