Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
66 - 434
باب فضل صلاۃ الفجر في جماعۃ
650 - حدثنا الأعمش قال: سمعت سالماً قال: سمعت أم الدرداء تقول: دخل عليّ أبو الدرداء وھو مغضب فقلت: ما أغضبك؟ قال: واللہ ما أعرف[1] من أمر محمد -صلی اللہ عليہ وسلم- شيئاً إلّا أنّھم[2] يصلون جميعاً.
باب إنّما جُعل الإمام ليؤتمّ بہ
وصلی النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- في مرضہ الذي توفي فيہ بالناس وھو جالس وقال ابن مسعود: إذا رفع قبل الإمام يعود فيمكث بقدر ما رفع ثم يتبع الإمام وقال الحسن فيمن يركع مع الإمام ركعتين ولا يقدر علی السجود[3] يسجد للركعۃ الآخرۃ سجدتين ثم يقضي الركعۃ الأولی بسجودھا وفيمن نسي سجدۃ حتی قام يسجد.
باب إمامۃ المفتون والمبتدع
وقال الحسن: صلّ وعليہ[4] بدعتہ.

695 - عن عبيد اللہ بن عدي بن الخيار أنّہ دخل علی عثمان بن عفان وھو محصور فقال: إنّك إمام عامۃ ونزل بك ما تری ويصلي لنا إمام فتنۃ ونتحرج فقال: الصلاۃ أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معھم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتھم وقال الزبيدي: قال الزھري: لا نری أن يصلی خلف المخنث إلّا من ضرورۃ لا بدّ منھا.
باب يقوم عن يمين الإمام[5] بحذائہ سواء إذا كانا اثنين[6]
697 - عن ابن عباس قال: بتُّ في بيت خالتي ميمونۃ فصلی رسول اللہ -صلی اللہ عليہ
___________________________ 

[1] قولہ: (ما أعرف): ولا أجد.

[2] قولہ: (إلّا أنّھم): كانوا في عھدہ صلی اللہ عليہ وسلم.

[3] قولہ: (علی السجود): لزحام ونحوہ والغالب كون ذلك يحصل في الجمعۃ.

[4] قولہ: (صلّ وعليہ): صلّ خلف المبتدع.

[5] قولہ: (يقوم عن يمين الإمام): المأموم واحد.

[6] قولہ: (إذا كانا اثنين): يعني: الإمام والمأموم.
Flag Counter