Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
6 - 434
كتاب الإيمان 

باب الدين يسر
39 - عن أبي ھريرۃ عن النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- قال: إنّ الدين يُسر ولن يشادّ الدين[1] أحد إلّا غلبہ فسدّدوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوۃ والروحۃ وشيء من الدلجۃ.
باب سؤال جبريل النبي صلی اللہ عليہ وسلم عن الإيمان
والإسلام والإحسان وعلم الساعۃ وبيان النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- لہ ثُمّ قال: جاء جبريل عليہ السلام يعلّمكم دينكم، فجعل ذلك كلّہ ديناً وما بيّن[2] النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- لوفد عبد القيس من الإيمان وقولہ تعالی:
(وَمَنۡ یَّبْتَغِ غَیۡرَ الۡاِسْلَامِ دِیۡنًا فَلَنۡ یُّقْبَلَ مِنْہُ ۚ )
50 - عن أبي ھريرۃ قال: كان النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- بارزاً يوماً للناس فأتاہ رجل فقال: ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن باللہ وملائكتہ وبلقائہ ورسلہ وتؤمن بالبعث، قال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد اللہ ولا تشرك بہ وتقيم الصلاۃ وتؤدي الزكاۃ المفروضۃ وتصوم رمضان، قال: ما الإحسان[3]؟ قال: أن تعبد اللہ كأنّك تراہ فإن لم تكن تراہ فإنّہ يراك، قال: متی الساعۃ؟ قال: ما المسئول بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطھا إذا ولدت الأمۃ ربّھا وإذا تطاول رعاۃ الإبل البھم في البنيان في خمس لا يعلمھن إلّا اللہ، ثُمّ تلا النبي -صلی اللہ عليہ وسلم-
(اِنَّ اللہَ عِنۡدَہٗ عِلْمُ السَّاعَۃِ ۚ )
ثُمّ أدبر فقال: ردّوٗ فلم يروا شيئاً فقال: ھذا جبريل جاء يعلم الناس دينھم. قال أبو عبد اللہ: جعل ذلك كلّہ من الإيمان.
___________________________

[1] قولہ: (ولن يشادّ الدينَ): من المشادۃ وھی المغالبۃ، أي: لا يتعمّق أحد في الدين ويترك الرفق إلّا غلبہ الدين وعجز وانقطع عن عملہ كلّہ أو بعضعٗ "قس".

[2] قولہ: (وما بين): أي: مع ما بين.

[3] قولہ: (قال: ما الإحسان): الإحسان الإخلاص أو إجادۃ العمل.
[آل عمران: 85].
الآيۃ [لقمان: 34]
Flag Counter