Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
53 - 434
488 - وأنّ عبد اللہ بن عمر حدثہ أنّ النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- صلی في طرف تلعۃ من وراء العرج[1] وأنت ذاھب إلی ھضبۃ[2] عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثۃ علی القبور رضم[3] من حجارۃ عن يمين الطريق[4] عند سلمات الطريق بين أولئك[5] السلمات كان عبد اللہ يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالھاجرۃ فيصلي الظھر في ذلك المسجد.

489 - وأنّ عبد اللہ بن عمر حدثہ أنّ رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- نزل عند سرحات عن يسار الطريق في مسيل دون ھرشی ذلك المسيل لاصق بكراع[6] ھرشی بينہ وبين الطريق قريب من غلوۃ وكان عبد اللہ بن عمر يصلي إلی سرحۃ ھي أقرب السرحات إلی الطريق وھي أطولُھن.
 ___________________________

 والمعنی: وقد انكسر أعلاھا أعلی السرحۃ فانثنی انعطف ذلك الأعلی في جوفھا أي: وسطھا  وھی قائمۃ علی ساق منعطف عليھا ما انكسر من أعالي أغصانِھا وفي ساقھا كثب كثيرۃ  الكثب: الأتلال والمراد ھاھنا ما يظھر في ساق الشجر من أشياء مدورۃ مرتفعۃ كالتلّ.

 قلت: المعنی الأوّل مفھوم من كلام بعض الناس والأشبہ بل الأصوب عندي ھو الثاني، واللہ  تعالی أعلم.

 [1] قولہ: (من وراء العرج): ليس في كثير، وإن كان فصفۃ لتلعۃ.

 [2] قولہ: (إلی ھضبۃ): ما فوق الكثيب ودون الجبل في الارتفاع.

 [3] قولہ: (علی القبور رضم): حجارۃ كبار.

 [4] قولہ: (عن يمين الطريق): "عن" و"عند" و"بين" كلّ ذلك متعلق بقولہ: "صلی".

 [5] قولہ: (بين أولئك): متعلق "كان" الآتيۃ.

 [6] قولہ: (بكراع): أي: بطرف.
Flag Counter