439 - عن عائشۃ أنّ وليدۃ كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوھا فكانت معھم قالت: فخرجت صبيۃ لھم عليھا وشاح أحمر من سيور، قالت: فوضعتہ أو وقع منھا فمرت بہ حدياۃ وھو ملقی فحسبتہ لحماً فخطفتہ قالت: فالتمسوہ فلم يجدوٗ قالت: فاتّھموني بہ قالت: فطفقوا يفتشوني حتی فتشوا قبلھا[2] قالت: واللہ! إنّي لقائمۃ معھم إذ مرّت بہ الحدياۃ فألقتہ قالت: فوقع بينھم قالت فقلت: ھذا الذي اتّھمتموني بہ زعمتم وأنا منہ بريئۃ وھو ذا ھو قالت: فجاءت إلی رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- فأسلمت قالت عائشۃ: فكانت لھا خباء[3] في المسجد أو حفش[4] قالت: فكانت
___________________________
فالموصول مع صلتہ صفۃ الكنائس ويحتمل أن يكون صفۃ التماثيل، والصور تفسيراً لھا لكن فيہ بُعد ولا يخلو منہ الأوّل أيضاً.
[1] قولہ: (لما نزل): روي مبنياً للفاعل والمفعول.
[2] قولہ: (فتشوا قبلھا): التفتت إلی الغيبۃ استحياء من أن تنسب تفتيش الفرج إليھا.
[3] قولہ: (خباء): خيمۃ من صوف أو وبر.
[4] قولہ: (أو حفش): بيت صغير.