Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
47 - 434
434 - عن عائشۃ أنّ أم سلمۃ ذكرت لرسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- كنيسۃ رأتْھا بأرض الحبشۃ يقال لھا: ماريۃ، فذكرت لہ ما رأت فيھا من الصور، فقال رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم-: أولئك قوم إذا مات فيھم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا علی قبرہ مسجداً وصوروا فيہ تلك الصور أولئك شرار الخلق عند اللہ.
باب
435-436 - إنّ عائشۃ وعبد اللہ بن عباس قالا: لما نزل[1] برسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- طفق يطرح خميصۃ لہ علی وجھہ فإذا اغتم بِھا كشفھا عن وجھہ فقال وھو كذلك: لعنۃ اللہ علی اليھود والنصاری اتخذوا قبور أنبيائھم مساجد يحذر ما صنعوا.
باب نوم المرأۃ في المسجد
439 - عن عائشۃ أنّ وليدۃ كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوھا فكانت معھم قالت: فخرجت صبيۃ لھم عليھا وشاح أحمر من سيور، قالت: فوضعتہ أو وقع منھا فمرت بہ حدياۃ وھو ملقی فحسبتہ لحماً فخطفتہ قالت: فالتمسوہ فلم يجدوٗ قالت: فاتّھموني بہ قالت: فطفقوا يفتشوني حتی فتشوا قبلھا[2] قالت: واللہ! إنّي لقائمۃ معھم إذ مرّت بہ الحدياۃ فألقتہ قالت: فوقع بينھم قالت فقلت: ھذا الذي اتّھمتموني بہ زعمتم وأنا منہ بريئۃ وھو ذا ھو قالت: فجاءت إلی رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- فأسلمت قالت عائشۃ: فكانت لھا خباء[3] في المسجد أو حفش[4] قالت: فكانت
 ___________________________

 فالموصول مع صلتہ صفۃ الكنائس ويحتمل أن يكون صفۃ التماثيل، والصور تفسيراً لھا  لكن فيہ بُعد ولا يخلو منہ الأوّل أيضاً.

 [1] قولہ: (لما نزل): روي مبنياً للفاعل والمفعول.

 [2] قولہ: (فتشوا قبلھا): التفتت إلی الغيبۃ استحياء من أن تنسب تفتيش الفرج إليھا.

 [3] قولہ: (خباء): خيمۃ من صوف أو وبر.

 [4] قولہ: (أو حفش): بيت صغير.
Flag Counter